مُفاجأة إسرائيلية كُبرى عن حزب الله.. إكتشفوا ما تخشاهُ تل أبيب!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الإثنين، بأن القدرة الصاروخية لـ"حزب الله" تعادل قوة دول أوروبية مجتمعة.
وذكرت التقارير أن "هناك من يتحدث عن أن الأمر يتعلق بأهم قوة نيران في العالم"، وأضافت: "إنها أقوى منظمة حرب في العالم، أي قوة صاروخية مع 160 - 200 ألف صاروخ".
ويتابع المسؤولون الإسرائيليون تصريحات حزب الله "بحذر وقلق"، ويقول مراسل القناة 12 الإسرائيلية إنه "يجب الإنصات إلى ما يقوله مسؤولو حزب الله والمسؤولون الإيرانيون" في ظلّ معركة "طوفان الأقصى".
وعبّرت "القناة 12" عن القلق الإسرائيلي حول طبيعة رد "حزب الله" وسط الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وسألت: "إذا لم يرد حزب لله الآن على إسرائيل، ماذا عن مستقبلنا في ظل وجود قوة صاروخية لا مثيل لها في العالم؟".
بدورها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إنّ "ما يبدو هو أن حزب الله يحاول التشويش ومنع خطط إسرائيل لعملية برية في غزة". وتزامناً مع ذلك، اعترف وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنّ شنّ حربٍ على الجبهة الشمالية ليس من مصحلة "إسرائيل"، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وجاء هذا التصريح مع استمرار عمليات "حزب الله" ضد مواقع الجيش الإسرائيليّ وآلياته عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية عند الأراضي اللبنانية. مع هذا، تقولُ وسائل إعلام إسرائيلية إنّ هناك حالة تخبّط داخل الجيش الإسرائيلي، بشأن وجوب نقل قوات إضافية إلى الشمال (الحدود اللبنانية الفلسطينية)، من عدمه. كذلك، قال الإعلام الإسرائيلي تعليقاً على اللقاء الذي جمع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إنّ "حزب الله وضع كل قوّاته القتالية في حالة تأهّب عالٍ". وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الاستعداد في صفوف حزب الله بلغ ذروته تحسباً لاندلاع مواجهة في الشمال (حزب الله، سوريا).
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "التدهور إلى حربٍ شاملة يُمكن أن يؤدي إلى تغييرٍ دراماتيكي في ميزان القوى في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أنّ اندلاع فاجعة اليوم الأسود السبت 7-10-2023 (طوفان الأقصى)، أدخل إسرائيل في خضّة هائلة". ووصف المراسل في "القناة الـ12" الإسرئيلية ما يجري في الشمال بأنّه "ببساطة حرب استنزاف عند الحدود اللبنانية"، في إشارة إلى التصعيد وحالة التوتر الكبيرين. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
وتابعت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا".
ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.