سلطان بن حمدان بن زايد يلتقي لاعبي “العين” وينقل لهم تحيات هزاع بن زايد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقد سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، اجتماعاً أمس الأول مع الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق الأول، باستاد خليفة بن زايد وصالة “الجيمنازيوم”.
ونقل سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، تحيات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، لجميع أعضاء الفريق.
حضر الاجتماع، محمد إبراهيم المحمود، وعوض محمد صبيح الكعبي، ومحمد عبيد حماد، أعضاء لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم.
وقال محمد عبيد حماد، مشرف قطاع الفريق الأول والرديف، إن اجتماع سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، كان مهماً وجاء في توقيت مثالي؛ حيث أكد في حديثه مع اللاعبين أهمية التركيز في المرحلة المقبلة والتي تشهد تحديات مهمة على مستوى البطولات كافة.
وأضاف: “مردود فريق العين جيد منذ انطلاقة الموسم، والأندية الكبيرة مطالبة بالاستمرار في تطوير مستوى الأداء من مرحلة إلى أخرى، لمواكبة سقف طموحات الجماهير، التي تعتبر الرافد الأساسي لتعزيز معنويات اللاعبين، بثقتها الكبيرة فيهم، ودعمها المستمر لهم، لتحقيق استدامة النتائج الإيجابية في الاستحقاقات المحلية والقارية”.
وأشار إلى أن العين يخوض مواجهات مهمة في 3 بطولات مختلفة خلال الشهر الحالي، تتطلب تركيزاً عالياً، وجهداً كبيراً لإسعاد الجماهير؛ حيث تبدأ هذه المواجهات بلقاء النصر الخميس المقبل في الأسبوع الثالث بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ثم الفيحاء السعودي في 24 أكتوبر الحالي على استاد هزاع بن زايد ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا بالمجموعة الأولى، وأخيراً أمام الإمارات في 28 أكتوبر الحالي ضمن الجولة السادسة بدوري أدنوك للمحترفين.
بدوره أثنى ألفريد شرودر، المدير الفني للعين، على الاهتمام الكبير الذي يحظى به الفريق من إدارة النادي العليا، والمتابعة الدائمة من سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، ما يدفع الجميع إلى مضاعفة جهودهم، والقيام بما هو مطلوب لرد التقدير لإدارة النادي والجماهير التي تحرص على مساندتهم وتعزيز الثقة في اللاعبين”.
وأكد بندر الأحبابي قائد فريق العين أن هذا الاهتمام من قيادة النادي يعزز روح المسؤولية لدى اللاعبين، والالتزام بالحرص على إظهار أفضل ما يملكون لتحقيق النتائج الإيجابية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي
مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!