مزاعم واهية.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن يسوق لتبريرات مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زعم مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة بان الحرب العنيفة التي تشنها ضد المدنيين في قطاع غزة تهدف لإنقاذ الـ 155 أسيرا لدى حماس.
وقال مندوب إسرائيل محاولا تبرير المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها 3000 فلسطيني ينهم نحو 1000 طفل ، “نهدف من حربنا في غزة لإنقاذ الأسرى لدى حماس” .
وأضاف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الامن الطارئة أن “حربنا تهدف لإنقاذ غزة والشعب الفلسطيني من حماس ”.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسته المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء في تبني مشروع قرار روسي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعلق ممثل روسيا لدى مجلس الأمن: يؤسفنا أن المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية.
واجتمع مجلس الأمن الدولي، الإثنين، في الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش، لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ووزعت روسيا، على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار سيتم التصويت عليه يدعو إلى "وقف إنساني فوري ودائم ويتم احترامه تماما لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون معوقات إلى قطاع غزة المحاصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوب إسرائیل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع سكان قطاع غزة، من خلال تقنين دخول المساعدات الإنسانية وفرض قيود مشددة على المعابر.
وأكدت الحركة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار محاولة لفرض واقع سياسي وميداني جديد تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.
وأشارت "حماس" إلى أن كميات المساعدات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا كانت "محدودة جدًا"، ولا تلبي الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعربت الحركة عن رفضها لأي محاولات لتجاوز دور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في الإشراف على توزيع المساعدات داخل القطاع.
وأكدت تمسكها بضرورة أن تبقى هذه المهمة تحت إشراف جهات دولية محايدة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تحكم من قبل الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تسعى لتغيير آلية توزيع المساعدات في غزة، من خلال إنشاء مؤسسات جديدة مدعومة من قبلها، تهدف إلى إحكام السيطرة على عملية توزيع الإغاثة، ما أثار مخاوف منظمات إنسانية دولية من أن يؤدي ذلك إلى تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط على السكان المدنيين.
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن تقنين دخول المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بشكل منتظم ودون قيود.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لإيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويضع حدًا لمعاناة السكان المدنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية في ظل الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.