مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة: صواريخ المقاومة تقطع اجتماع الكنيست
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن صافرات الإنذار انطلقت في مدينة القدس بالتزامن مع اجتماع الكنيست، وعقب كلمة نتنياهو توقف الاجتماع نتيجة قصف المقاومة لمدينتي القدس وتل أبيب.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء، أنه بعد دوي صافرات الإنذار رأينا الرشقات الصاروخية تمر فوق رؤسنا وسمعنا أصوات انفجارات عالية جدا، وهرع كل من كان في جلسة الكنيسيت إلى الملاجئ.
وأوضحت أن دوي صافرات الإنذار وقت الاجتماع ومسارعة كل الموجودين للملاجئ ووصول الصواريخ إلى تل أبيب تنسف تماما ما تحدث عنه نتنياهو من أن جيش الاحتلال يملك زمام الأمور وأنه لديه القوة الكافية لردع التهديدات.
ولفتت إلى هذه الرشقات قد يتخذها الاحتلال ذريعة لعدم إدخال المساعدات إلى غزة ويجعل مهمة أنتوني بلينكن صعبة، خلال زيارته الثانية لإسرائيل ومحاولته الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
https://www.youtube.com/watch?v=llZqeBMRF_w&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ مساعدات صاروخ تل أبيب جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.