الإمارات تدق المسمار الأخير في نعش ميناء عدن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
YNP - عدن :
كشفت مصادر عن تدهور أوضاع ميناء عدن جنوبي اليمن ، نتيجة سياسة التدمير الممنهج التي ممارسات حكومة معين عبدالملك .
وقالت مصادر عمالية إن الميناء فارغ من السفن منذ أيام في واقعة هي الأولى من نوعها منذ عقود .
مشيرة إلى أن التراجع في حركة السفن بميناء عدن قابله زيادة في عدد السفن الواصلة إلى ميناء جبل علي الإماراتي خاصة خطوط الترانزيت منذ مطلع العام الجاري .
مؤكدة أن الاجراءات التي اتخذها معين عبدالملك برفع سعر الدولار الجمركي أصابت الميناء في مقتل ، خاصة أنها جاءت بتوجيهات إماراتية .
في مقابل منح حكومة صنعاء امتيازات للتجار المستوردين عبر ميناء الحديدة بينها تخفيض الرسوم وسرعة الانجاز . الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي ميناء عدن ميناء جبل علي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي ميناء عدن ميناء جبل علي میناء عدن
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.