بعد عمله فيها لأكثر من 40 عاماً… الغارديان تطرد رسام كاريكاتور لنشره رسماً معادياً للكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لندن-سانا
رغم ادعائها بحرية الرأي والتعبير، طردت صحيفة الغارديان البريطانية رسام الكاريكاتير ستيف بيل لنشره رسماً كاريكاتورياً معادياً للكيان الصهيوني، دون أن تشفع له سنوات خدمته الطويلة في المجلة، حيث قضى فيها أكثر من 40 عاماً.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن بيل قوله: “إنه تم طرده من الغارديان بسبب نشره رسماً كاريكاتورياً جديداً مرتبطاً بـ إسرائيل، وإن الصحيفة أبلغته أنها لم تعد مستعدة لنشر أعماله بعد أن قدم صورة مثيرة للجدل لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسم ساخر ظهر فيه وهو يرتدي قفازات الملاكمة ويحمل مشرطاً على بطنه المكشوف ويجهز قطعة على شكل غزة لذبحها”.
واعتبر نقاد ومحللون ذلك إشارة إلى شخصية شيلوك المقرض اليهودي في مسرحية شكسبير تاجر البندقية الذي يطلب رطلاً من اللحم من شخص لا يستطيع سداد ديونه.
وبين بيل عبر حسابه على تويتر أنه بعد عرض الصورة تلقى مكالمة هاتفية من لصحيفة مع رسالة غامضة بشكل غريب، فيما أكد متحدث باسم الصحيفة الليلة الماضية أنه لن يتم تجديد عقد بيل.
تهامة السعيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد يدشّنان مشروع الأضاحي لأكثر من 200 أسرة في مديرية البريقة بعدن
شمسان بوست / متابعات:
في أجواءٍ تسودها أواصر المحبة والتكافل، دشن الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع منظمة تجديد صباح الأحد، مشروع توزيع الأضاحي في مديرية البريقة بمحافظة عدن، مستهدفًا أكثر من 200 أسرة من الأسر الأشد احتياجًا.
ويأتي هذا المشروع الإنساني ضمن سلسلة من التدخلات النوعية التي ينفذها الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد بشكل سنوي، وذلك حرصًا منهما على التخفيف من معاناة المواطنين، ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك، وترسيخًا لقيم التكافل والتراحم التي يجسدها هذا الموسم الفضيل.
وفي تصريح خاص، عبّر رئيس منظمة تجديد، الأستاذ أصيل البكري، عن شكره العميق للهلال الأحمر التركي على دعمهم السخي، مؤكدًا أن هذه المبادرات تلامس احتياجات الناس وتمنحهم شعورًا بالأمل والانتماء، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
> كما عبّرت – إحدى المستفيدات من المشروع، عن امتنانها قائلة:
“لم يكن بإمكاننا شراء الأضحية هذا العام، ولكن هذا الدعم أعاد البسمة لأطفالي… شكرًا لكل من يقف معنا.”
وتهدف مثل هذه المشاريع إلى إيصال رسالة إنسانية مفادها أن العيد للجميع، وأن الأمل لا يزال حاضرًا حين تتكاتف الأيادي البيضاء.