دبي (الاتحاد)
توج الفرنسي ماثيو بافون بلقب بطولة إسبانيا المفتوحة للجولف، التي أقيمت في مدريد، ليكسر النحس الذي لازمه هناك، بعدما سبق أن حل وصيفاً في 3 مناسبات مختلفة بين جولتي التحدي وجولة دي بي ورلد آخرها نسخة العام الماضي، ويرفع أول ألقابه في جولة دي بي ورلد، التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي».
تفوق الفرنسي في العاصمة الإسبانية مدريد، وحقق 23 ضربة تحت المعدل، ليحصد اللقب والأهم كسب 710 نقاط جعلته يتقدم 45 خطوة نحو المركز الـ 20 في الترتيب العالمي للموسم الصادر لهذا الأسبوع لـ «السباق إلى دبي»، بالشراكة مع رولكس وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بعدما رفع رصيده إلى 1.
وبهذا التقدم الكبير سيكون بافون من أقوى المرشحين للتواجد في الختام الكبير لموسم الجولة، حيث يتأهل أفضل 50 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، إلى بطولة جولة دي بي ورلد التي تقام الشهر المقبل في عقارات جميرا للجولف الشهر المقبل، مع احتضان الإمارات ودبي المشهد الختامي مرة أخرى هذا العام، حيث يتنافس نجوم رياضة الجولف على مدار الموسم في 43 بطولة تقام في 25 دولة مختلفة، تمهيداً لحسم هوية بطل الموسم في دبي سنوياً.
وانهمرت دموع بافون بعد الفوز، وهو الذي يمتلك أصولاً إسبانية، حيث إن جده الراحل كان من مواليد مدينة مدريد، وقال: «أعتقد أنه كان سيشعر بالفخر بما حققته، جزء من قلبي كان دائماً هنا في إسبانيا بسبب جدي، فكرت فيه كثيراً خلال تواجدي في الملعب وكان من الصعب علي أن أحبس دموعي، لكن الآن بعد الفوز بإمكاني أن أطلقها».
ولا يزال الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي حامل اللقب يتواجد في صدارة ترتيب «السباق إلى دبي» برصيد 5.164 نقطة، يليه الإسباني جون رام برصيد 3.081 نقطة، وقد أكد كلاهما المشاركة في بطولة جولة دي بي ورلد، في مشهد تنافسي مرتقب بين النجمين العالميين خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر المقبل.
وسبق أن انطلق الموسم من دولة الإمارات، بعدما احتضنت أيضاً بطولات «هيرو كاب» في نادي أبوظبي للجولف، وبطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف في نادي ياس لينكس، وبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك في نادي الإمارات للجولف، وبطولة رأس الخيمة في نادي الحمرا للجولف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف مدريد السباق إلى دبي السباق إلى دبی دی بی ورلد فی نادی
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.
وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.
فيما يلي النص:
أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.
ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.
ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.
أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام