فصيل فلسطيني اسمه حماس محاصر من جميع الجهات خرج من القمقم وأبكي قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
فصيل فلسطيني اسمه حماس محاصر من جميع الجهات خرج من القمقم وأبكي قادة إسرائيل وكشف عورة الجيش الذي اشاعوا أنه لا يقهر وهرع الغرب بالنجدة والعرب كالعادة يتفرجون علي دوريات كرة القدم ومنهم من واسي الصهاينة في مصابهم الأليم
ghamedalneil@gmail.com
مما يحيرني في هذا الاردوغان أنه بطق الحنك يعتبر المدافع الأول عن بيت المقدس الشريف ولكن عمليا ورغم أن بلاده بها مقر الاتحاد العالمي للمسلمين ( الاتحاد العالمي للإخوان المسلمين علي وجه الدقة ) فهو مع الصهاينة علي إتفاق تام ميزانه التجاري معهم راجح وله سفارة هنالك وهو دائم الحديث عن بيت المقدس وضرورة تحريره من قبضة اليهود ومردود حديثه لا يتعدى الرسم بالكلمات وبلاده تصنع المسيرات وتسعي لاغتناء ال F16 وهي عضو في الناتو وتلهث وراء التمرغ في تراب الإتحاد الأوروبي ولكنهم يصدونه كلما كرر الطلب بقولهم ( كم بدري عليك ، فوت علينا بكرة ) !!.
هل مثل هذا المغامر مابين ليبيا وسوريا والعراق الباحث عن البترول والغاز من غير وجه حق ولا يتورع في إستعمال القوة المميتة ولكنه لا يجرؤ على ارسال جندي واحد لتحرير بيت المقدس ويبخل حتي بطلقة واحدة ويكتفي بالخطابة عند المؤتمرات والندوات العديدة التي تعقد في بلاده ويظن أنه قد ساهم في ردع إسرائيل بهذه الوسائل الناعمة مثل ريش النعام !!..
وملك المغرب حكايتو حكاية ( عامل فيها رئيس لجنة القدس ) وهو من كبار المطبعين المنبرشين فهل هذا الصنيع واللعب على الحبلين يستقيم عقلا ودين !!..
وموريتانيا مطبعة وكذلك الإمارات والبحرين والأردن وقطر بدأت مع الصهاينة بمكتب تجاري وكانت تبيعهم الغاز بالسعر الجاري ودائما جاهزة للتوسط عندما يحمي الوطيس بين غزة والكلاب من حولها ، وهذا التوسط لايكون من بنات أفكارها وانما يتم رغبة من ساكن البيت الأبيض الذي تعود أن يحرك البعض بالريموت كنترول !!..
من كان يصدق أن نتنياهو يجهش بالبكاء مثل الطفل اليتيم بعد أن كان يتبختر في مشيته كاطاؤوس وبكي وزير الدفاع وكل إسرائيل بكت وبكي بايدن وأرسل البوارج وطمأن الثكالي بأن كل طلباتهم مجابة وكل انواع السلاح تحت أمرهم وحاول قدر ما استطاع أن يرفع روحهم المعنوية التي مرغتها في التراب كتائب القسام الجناح العسكري والمقاومة الذين قالوا عنهم أنهم إرهابيون ، وهل هنالك ارهاب أكثر مما خبرناه عن الصهاينة والامريكان ابالسة هذا الزمان الاغبر الذي انقلبت فيه الموازين فصار ما يسمي بالمجتمع الدولي مع الطغاة أما المناضلون من أجل القضايا العادلة صاروا ينعتون باقبح الألفاظ وليس لهم صوت في المحافل الدولية التي تحولت إلى سوق عكاظ وذي المجنة ووادي عبقر !!..
كانت فرصة للعرب إن يكونوا علي قلب رجل واحد يحملون سيفاً واحداً وبضربة واحدة كان يمكن أن يرموا بإسرائيل هذه المرة بحق وحقيق في بحر الظلمات ولكن ولكن ... الوقت ليس في صالحنا وقد بقي لبداية المباراة خمس دقائق فقط وبعد ان تنتهي اللعبة لكل حادث حديث !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هجرت 300 ألف فلسطيني وقتلت أكثر من 200 في شمال غزة خلال 48 ساعة
#سواليف
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن #إسرائيل هجرت أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة وقتلت أكثر من 200 شخص ودمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
وجاء في بيان المكتب: “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال الإسرائيلي الدموي، ارتقى خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 200 شهيد في محافظة شمال غزة وحدها، في سلسلة مجازر متواصلة، ترافقت مع تدمير أكثر من 1000 وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي وإعادة تدمير المدمر، و #نزوح_قسري لأكثر من 300 ألف مواطن نحو مدينة غزة المنكوبة أصلا، والتي تفتقر لأي بنية تحتية لإيواء هذا العدد الهائل من المهجرين قسريا”.
وبحسب البيان: “من بين #الشهداء، 140 شهيدا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة منع جيش الاحتلال المتعمد لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى أماكن القصف في شمال غزة، في جريمة مركبة تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تفرض حماية المدنيين وتسهيل عمليات الإنقاذ في أوقات الحرب”.
مقالات ذات صلةوأكد المكتب أن “الاحتلال يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، ما يحول المنطقة إلى مسرح قتل مفتوح وممنهج فيما أطلق عليها عملية “عربات جدعون” لقتل وتشريد آلاف المدنيين، كما ركزت طائرات الاحتلال المسيرة على حرق مئات الخيام المخصصة لإيواء نازحين في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا ومناطق أخرى (شمال قطاع غزة)، وذلك وسط صمت دولي مريب ومشاركة فعلية في جريمة الإبادة الجارية”.
وأضاف البيان: “أما مدينة غزة، التي فُرض عليها استقبال عشرات الآلاف من النازحين، فلا توجد فيها خيام أو مراكز إيواء كافية، حيث أن آلاف العائلات باتت في الشوارع وخاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي بدون مأوى لهم، ما ينذر بكارثة إنسانية مركبة مع انعدام أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء، في ظل حصار خانق وقصف متواصل”.
وحذر المكتب الإعلامي من أن “استمرار هذا القتل الممنهج والإبادة المستمرة وهذا الصمت الدولي المخزي، ونؤكد أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية متواصلة ومكتملة الأركان، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم”.
ودعا بشكل عاجل إلى “تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه المجازر المتصاعدة ووضع حد للإبادة الممنهجة، وإرسال فرق دولية لإنقاذ الجرحى وانتشال القتلى”، كما دعا إلى فتح معابر القطاع فورا أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة إسرائيل على هذه الجرائم في محاكم دولية مختصة.
وشدد المكتب على أن “الصمت على هذا التطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار القتل الجماعي، وإننا ندين هذه الجرائم ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن هذا التطهير العرقي، ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن هذا العجز أو التواطؤ”.