محافظة الجموم.. تاريخٌ غني وتراثٌ غزير
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تزخر محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة بتاريخ غني وتراث غزير، بفضل موقعها الإستراتيجي على طريق الحج القديم، حيث شكلت محطة مهمة على مر العصور للقوافل التجارية وقوافل الحجاج والمعتمرين المتجهين للديار المقدسة.
وتحتضن الجموم عدة مواقع للتراث الحضاري والمعالم التاريخية التي تعكس عمق تراثها الثقافي، نظير ما تضمه من مقومات إستراتيجية، من أبرزها كثرة العيون، ووقوعها على جنبات أشهر الأودية في مكة خاصة والمملكة عامة وهو وادي فاطمة، وهو وادٍ خصب فريد يمتاز بمناظره الطبيعية الخلابة.
وتضم الجموم بين جنباتها أثرًا تاريخيًا وهو "مسجد الفتح" الذي نزل بمكانه الرسول عليه السلام وأصحابه عشية فتح مكة سنة 8 هـ، وقد اندثرت معظم معالمه ولم يبقَ إلا المحراب حتى جُدد بناؤه عام 1397 هـ.
وتنقسم الآثار بمحافظة الجموم إلى آثار ثابتة كبقايا المباني والبرك والعيون، والمنقولة مثل: كسر الفخار، والرحوات، والنقوش، ومن أبرز آثارها التاريخية سوق "مجنة"، الذي يعد أحد أشهر الأسواق التاريخية العربية، وكان يقام بعد سوق "عكاظ" وسوق "ذي المجاز" وما زالت له آثار.
كما تضم المحافظة قلعة "عسفان" التي شيدت بالحجارة الصخرية فوق جبل؛ بهدف حماية القوافل والحجاج فساعدت آنذاك في نشاط الحركة التجارية وتبادل المنافع.
وتضم الجموم تسعة مراكز إدارية وهي: مركز الجموم وبه مقر المحافظة، ومركز عسفان، ومركز مدركة، وهدى الشام، ورهاط، ومركز بني مسعود "الفوارة"، ومركز عين شمس، ومركز الريان، ومركز القفيف.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
فضة 2025 تكسر القيم التاريخية.. إليك 4 أسباب للصعود الجنوني
صراحة نيوز- مع اقتراب منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2025، كسرت الفضة حاجز الـ50 دولارًا للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ الثمانينيات. الصعود القوي للفضة هذا العام أثار التساؤلات حول العوامل التي دفعتها إلى هذه القفزة القياسية، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
4 أسباب وراء ارتفاع الفضة في 2025:
مخاطر اقتصادية وجيوسياسية
تزايد التوترات العالمية، وتراجع العوائد الحقيقية، وتآكل قوة الدولار دفع المستثمرين للاتجاه نحو المعادن النفيسة كأداة تحوط، وكان للفضة نصيب كبير من هذا الإقبال.
قيود العرض المرتبط بالمعادن الأساسية
الفضة غالبًا ما تُستخرج كناتج جانبي من خامات الرصاص والنحاس والزنك، لذا فإن زيادة المعروض مرتبطة بإنتاج هذه المعادن، ما يجعل السوق بطيئ الاستجابة رغم الطلب المتزايد.
ضغوط قانونية ولوجستية وسوقية
تأخيرات الشحن، المخزونات المنخفضة، ارتفاع كلفة الاقتراض، وإجراءات جمركية محتملة ساهمت في ندرة الفضة وزيادة أسعارها الفورية.
الطلب الصناعي المتنامي
التحول نحو الطاقة النظيفة، الكهربة، الصناعات الإلكترونية والطبية، ومعالجة المياه، كلها عوامل رفعت الطلب على الفضة، مما دعم الصعود القياسي لسعرها في 2025.