كوشنر: ما تفعله حماس حاليا تتبعه تنظيمات إرهابية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال الملياردير الأمريكي البارز جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، إنّ ما تقوم به حركة حماس في الوقت الراهن «ينسجم تماماً مع المنطق الذي تتّبعه تنظيمات إرهابية»، معتبراً أنّ الحركة تسعى إلى إعادة تشكيل نفسها بعد الضغوط العسكرية والسياسية التي تواجهها.
وأضاف كوشنر الذي عمل مستشاراً في مكتب الرئيس الأمريكي أن حماس تحاول الآن “إعادة ضبط بنيتها التنظيمية، وتكييف أدواتها، وإعادة التموضع داخل الساحة السياسية والعسكرية”.
وبحسب كلامه، فإنّ هذه الخطوات تمثّل جانباً من استراتيجية البقاء لمواجهة مرحلة ما بعد المواجهة الحالية، وهي ما وصفها بأنها تملك “مخططات واضحة للتكيف والبقاء”.
ومن جهتها، طرح كوشنر رؤية مفادها أن إعادة تشكيل حماس لا تقتصر على تغييرات داخلية فحسب، بل تشمل أيضاً تغيّرات في سلوكها، رسائلها، وربما التحالفات التي تروّج لها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكّد أنّ مراقبة هذه التحوّلات بدقة مهمّ لكافة الأطراف المعنية، ليس فقط للتقدير التكتيكي، بل أيضاً لضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
ويُشار إلى أن تصريحات كوشنر تأتي في وقت يتصاعد فيه النقاش حول مسار عملية السلام والتسوية في الشرق الأوسط، والفوارق بين إعادة إعمار غزة، وموضوع الإرهاب، وإعادة الدمج السياسي.
وأكّدت الإدارة الأمريكية أنّ مثل هذه التحوّلات لدى حماس “لن تمرّ مرور الكرام” وأنها محلّ متابعة وتقييم لضمان عدم تحويلها إلى منصة جديدة لإطلاق التهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاريد كوشنر الرئيس دونالد ترامب حركة حماس إعادة تشكيل حماس الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
محافظ شبوة: الأحداث الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت إعادة للتقسيم وفقاً مصالح العدو الصهيوني الأمريكي
الثورة نت /..
أكد محافظ شبوة عوض العولقي، أن التطورات والأحداث الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت تمثل إعادة للتقسيم وفقًا لمصالح العدو الصهيوني الأمريكي بشكل مباشر، بعيداً عن أجندات الأدوات السعودية والإمارات.
وأوضح المحافظ العولقي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن سيطرة مليشيات الانتقالي على حضرموت الوادي ومواقع في محافظة المهرة تهدف لتمهيد الطريق أمام العدو الإسرائيلي عبر الوكيل الإماراتي للسيطرة على جنوب الوطن واستدراجاً لقوات صنعاء ومحاولة تشتيت انتباهها عن الاستعداد للجولة القادمة من المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب وأدواته في المنطقة.
ولفت إلى أن الأدوات تحاول تسليم الموانئ في سواحل الجنوب والمنشآت الحيوية والقطاعات النفطية في الداخل للعدو الإسرائيلي بشكل مباشر وفرض واقع جديد حسب متطلبات المعركة القادمة وهو ما يمثل أوضح صورة للعمالة والارتزاق التي وصلت اليها مليشيات الانتقالي.
وقال “إن مليشيات حزب الإصلاح لم تكن يوماً حامية للوحدة اليمنية بقدر ما كانت معرقلة لها وتتباكى اليوم على الوحدة بعد أن فقدت مصالحها وتخلت عنها السعودية التي ظلت تحارب هذا الإنجاز الوطني الكبير لعقود ماضية وحتى اليوم”.
وأشار محافظ شبوة إلى أن تقليص النفوذ والمطامع السعودية في حضرموت جاء بناءً على توجيهات العدو الأمريكي والصهيوني في إطار إعادة توزيع خارطة المصالح في اليمن وفق مخطط العدو الإسرائيلي للضغط على صنعاء للقبول بخارطة طريق السلام وفق المصالح الأمريكية والإسرائيلية وهو ما تنبهت له صنعاء وتسير وفق استعداد كبير ودقيق لمواجهة كل الاحتمالات والسيناريوهات وأي متطلبات لجولة قادمة من المواجهة.
وأضاف “اليمن عصيُ على العدو الإسرائيلي والأمريكي وأدواته وقادر على رسم حدود المواجهة وفق مصلحة الوطن العليا والشعب اليمني والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومكتسباته ووحدته بكل شجاعة وقدرة بفضل الله وقياداته الصادقة وشعبه العظيم”.
وتطرق العولقي إلى أن أخطر مشروع يستهدف الأمة العربية عمومًا، هو مشروع الانفصال الذي تنفذه الإمارات ومليشياتها خدمة للصهيوني والأمريكي والبريطاني، مشددًا على أن الإماراتي يتحرك بشكل صريح من أجل فرض واقع جديد يضمن من خلاله مصالح الصهيوني والأمريكي بعيداً عن مصالح الشعب اليمني.
وأفاد بأن عمليات القتل والتنكيل والجرائم التي ارتكبتها مليشيات الانتقالي ضد أبناء حضرموت والمهرة وكل أبناء اليمن لصالح العدو الإماراتي، لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وجدد محافظ شبوة التأكيد على أن الشعب اليمني في الجنوب والشمال قادر على حماية وحدته بكل الوسائل والتحرك شعبيًا لطرد الاحتلال ومرتزقته بعد أن عاثوا فساداً في جنوب الوطن وتجرع أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية مرارة المعاناة في ظل الاحتلال ومرتزقته، وباتوا اليوم أكثر وعياً للأهداف الخبيثة للمحتل السعودي الإماراتي وأدواته الرخيصة.