شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدان مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب بحق المدنيين والأطفال في قطاع غزة.. مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الشوا ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ إلى سوء الاوضاع بشكل غير مسبوق في غزة جراء انقطاع التيار الكهربائي والمياه ومنع وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى حوالي 2 مليون و350 ألف نسمة إجمالي عدد سكان القطاع، محذرا في الوقت نفسه من عواقب خطيرة جراء استمرار إسرائيل استهداف المدنيين العزل وقطع الإمدادات عن غزة.
وحمل المسؤول الفلسطيني المجتمع الدولي مسؤولية اتخاذ المزيد من الخطوات الإيجابية والإجراءات التي من شأنها حماية المدنيين من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على غزة، وذلك استنادا إلى الاتفاقيات الدولية التي تتعلق بحماية المدنيين وقت الحروب.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تبذل فيه العديد من الدول العربية والأوروبية جهودا حثيثة لاحتواء الوضع في غزة، وذلك عن طريق محادثات ولقاءات والتي كان آخرها المناقشات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس عبر اتصال هاتفي لبحث آخر مستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين فضلا عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية جرائم الاحتلال في غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.