جامعة الإسكندرية توقع برتوكول تعاون مع صندوق تطوير التعليم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وقع الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد الحيوى، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بروتوكول التعاون بين الجانبين لتنسيق الجهود فيما يتعلق بتقديم الاستشارات الهندسية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالجامعة المصرية التكنولوجية، وانتداب خبراء من جامعة الإسكندرية.
وأكد قنصوه، عقب توقيع البروتوكول، حرص الجامعة على التعاون مع صندوق تطوير التعليم بما يحقق أولويات خطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030) وتقديم نموذج للتعاون بين الجانبين يسهم في تقديم خريجين على اعلى مستوى لتلبية متطلبات سوق العمل.
وقال إن الجامعة من خلال هذا البروتوكول ستقوم بتقديم الاستشارات الهندسية لمبانى ومنشآت الجامعة المصرية التكنولوجية وذلك من خلال المركز الهندسى جامعة الإسكندرية، وتقديم مجموعة من الحقائب التدريبية الملائمة والمعتمدة محليًا ودولياً لرفع كفاءة المتدربين من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بجامعة مصر التكنولوجية من خلال مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة الإسكندرية.
وأشار الحيوى، إلى دور الصندوق كحاضنة لإنشاء مشروعات ونماذج تعليمية مبتكرة في قطاعات التعليم المختلفة بما في ذلك التعليم العام والعالي والفني والتدريب المهني، لافتاً إلى حرص الصندوق على الإستفادة من جامعة الاسكندرية بما لديها من إمكانيات علمية وبشرية وفنية لاستكمال احتياجات الجامعة المصرية التكنولوجية وبناء قدرات منتسبيها لتحسين جودة العملية التعليمية المقدمة.
وشهد توقيع الإتفاقية، الدكتور سعيد علام القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعميد كلية الهندسة، والدكتور وليد عبدالعظيم وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالعزيز عمارة المدير التنفيذي لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، وفد من صندوق تطوير التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة مجلس الوزراء التعليم الاستشارات الهندسية صندوق تطویر التعلیم أعضاء هیئة التدریس جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025