أخبار ليبيا 24

أيدت دول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لكافة القادة الليبيين إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ملزمة تمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية وحكومة موحدة.

وأكدت الدول الغربية الخمس، في بيان مشترك، على إن المسار المتفق عليه بالإجماع، والذي يحظى بمشاركة من جميع الأطراف يوفر أفضل الطرق لإجراء الانتخابات ومستقبل السلام والوحدة والاستقرار والازدهار للشعب الليبي.

وأشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، بالتقدم الذي تم إحرازه على مسار العملية الانتخابية” في ليبيا.

وأكد في إفادة قدمها لمجلس الأمن الدولي، أن الانتهاء من وضع القوانين الانتخابية من قبل اللجنة، ويوفر فرصة لكسر الجمود السياسي الحالي.

وأضاف أنه من المنظور السياسي، فإن القضايا الأكثر إثارة للجدل سياسيا لا تزال دون حل، بما فيها الجولة الثانية الإلزامية من الانتخابات الرئاسية، والربط بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتشكيل حكومة جديدة، ووجود خلافات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول القوانين الانتخابية.

وحذر المبعوث الاممي من أن تلك الخلافات تضع العملية الانتخابية برمتها أمام خطر وقوع أزمة سياسية أخرى.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية  

قال حسام الفنيش، المحلل السياسي الليبي، إن الرسوم الأميركية على ليبيا خطوة تعكس توجها أميركيا متزايدا لاستخدام أدوات الاقتصاد في رسم العلاقات السياسية.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت رسوماً جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات الليبية من الولايات المتحدة. ورغم أن الميزان التجاري بين البلدين لايشكل ثقلا محوريا في معادلة الاقتصاد العالمي فإن القرار يثير تساؤلات”.

وواصل قائلًا “الجانب الآخر من الصورة يتعلق بالموقف السياسي الضمني الذي يحمله القرار الأميركي إذ يبدو أن فرض الرسوم لا يرتبط بعجز في الميزان التجاري أو اختلال واضح بل يعكس رغبة واشنطن في فرض معادلة تفاوضية جديدة حتى مع دول ليست ذات وزن اقتصادي كبير. وهو ما يفتح النقاش حول ما إذا كانت ليبيا بحاجة إلى إعادة بناء سياستها التجارية الخارجية على أسس أكثر استقلالا ومرونة خصوصا في القطاعات الحيوية التي قد تتأثر سريعا بتقلبات السياسة الأميركية”.

ولفت إلى أن الرسوم الجديدة قد لا تحدث أثرا اقتصاديا كبيراً في الأمد القريب لكنها تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد أصبح ساحة أخرى من ساحات إعادة تشكيل العلاقات الدولية وأن حتى الدول ذات الاقتصاد المتواضع نسبيا مثل ليبيا ليست بمنأى عن هذه التغيرات، ولذلك فإن استيعاب الرسالة وتطوير سياسات تنويع الشركاء ومصادر التوريد تبدو اليوم من ضرورات المرحلة لا مجرد خيار تقني في دوائر الاستيراد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: دورنا في ليبيا يتجاوز الشأن السياسي ليشمل دعم المجتمعات  
  • تمكين “المجال السُني” وتصفية “الإسلام السياسي”
  • مجلس المفوضين يصادق على أنظمة الحملات الانتخابية
  • الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية  
  • مفوضية الانتخابات:البطاقة الانتخابية “محصنة إلكترونياً”
  • السنوسي إسماعيل: مجلسا النواب والدولة أساس العملية السياسية في ليبيا ولا بديل عنهما
  • الأمم المتحدة وروسيا.. الانتخابات مفتاح الحل في ليبيا
  • رشيد:الانتخابات ستجري في موعدها وستكون “نزيهة 100%”!
  • حكومة حفتر ترفض استقبال وفد وزاري أوروبي لشؤون الهجرة بدعوى انتهاكه القوانين الليبية
  • العمليات المشتركة توجه بتحديث الخطط الأمنية لإجراء الانتخابات