شهد الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب محافظ الشرقية، منذ قليل، اصطفاف عدد من السيارات النقل المحملة بالمواد الغذائية، وبمشاركة مؤسسة “أبو العينين” للنشاط الاجتماعي والثقافي بالتعاون مع التحالف الوطني، حيث وصل "قطر خير التحالف” المتجه إلى الأسر الأكثر احتياجا بمحافظة الشرقية.

وتفقد نائب محافظ الشرقية السيارات المشاركة في القافلة وتفقد المواد الغذائية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم توزيع كراتين تتضمن سلعا ومنتجات غذائية، وملابس وشنط مدرسية وغيرها من المستلزمات الغذائية التي تهم الأسر المستحقة.

آخر استعدادات قافلة مؤسسة أبو العينين بمنتجات غذائية للأسر المحتاجة بالشرقية| صور

كانت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتحديدا أرض المحلج، شهدت اصطفاف عشرات السيارات المشاركة في القافلة، والتي ستنطلق بمشاركة مؤسسة “أبو العينين” للعمل الخيري والاجتماعي والتحالف الوطني إلى قري محافظة الشرقية.

على جانب آخر، اصطفت قوافل الإغاثة الإنسانية من قبل التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين للعمل الخيري، داخل معبر رفح من الجانب المصري؛ في انتظار فتحه تمهيدا لإيصال المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

وتحركت قوافل المساعدات الإنسانية المصرية، من داخل الحدود المصرية باتجاه معبر رفح البري فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء ؛ للتوجه إلى أهالي فلسطين في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسر الأكثر احتياجا الشرقية بمحافظة الشرقية محافظ الشرقية محافظة الشرقية التحالف الوطنی أبو العینین

إقرأ أيضاً:

أونروا للجزيرة: الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات قاتلة وغير مسبوقة

فتحت الآلية الإسرائيلية الأميركية لتقديم المساعدات باب موت جديدا للفلسطينيين في قطاع غزة، والذين يتعرضون لنوع غير مسبوق من القتل، حسب ما قاله المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة.

وكانت الأونروا -التي أوقفت إسرائيل بمساعدة أميركية عملها في غزة والأراضي المحتلة- أكدت أن 400 فلسطيني على الأقل قتلوا منذ بدء تطبيق آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية قبل شهر، ودعت للتوقف عن هذا الوضع الذي وصفته بالمشين والعودة لتوزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة والمؤسسات المتخصصة.

ووفقا لما قاله أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- فإن سكان غزة يتعرضون لنوع جديد من القتل يتمثل في جرهم إلى الموت بمناطق توزيع المساعدات التي تعتمد "نظاما قاتلا وبغيضا وغير مسبوق".

وتفرض هذه الآلية على سكان القطاع قطع عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام من أجل الحصول على سلة غذاء في سابقة من نوعها، ومع ذلك يقتلون وهم ذاهبون أو هم ينتظرون أو وهم عائدون من هذه النقاط، وفق أبو حسنة.

واستبدلت الآلية الجديدة بـ400 نقطة وآلاف الموظفين الذين كانوا يقدمون المساعدات للسكان، 4 نقاط يشرف عليها عسكريون متقاعدون لا يملكون معلومات ولا خبرة في العمل الإنساني، كما يقول المستشار الإعلامي لأونروا.

وعملت أونروا ومؤسسات إنسانية أخرى 20 شهرا في القطاع دون الإضرار بأي إنسان، وفق أبو حسنة الذي قال إن أونروا تمتلك كافة المعلومات التي تجعلها قادرة على إدارة توزيع المساعدات بدلا من هذه الآلية التي وصفها بالفوضوية.

وقبل تطبيق هذه الآلية، فشلت إسرائيل والولايات المتحدة في إيصال المساعدات عبر البحر كما فشلتا في إقناع شيوخ العشائر بالعمل معهما، كما يقول أبو حسنة، الذي أكد استحالة استمرار العمل بهذه الطريقة وخصوصا في حال التوصل لاتفاق وقف نار في القطاع، لأنه لا أحد سيقبل بقتل عشرات أو مئات المدنيين وهم يحاولون الحصول على الغذاء في ظل هدنة.

إعلان

وأمس الجمعة، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل بقبول الآلية التي وضعتها المنظمة الدولية لتقديم المساعدات، وفق أبو حسنة الذي أكد استعداد المنظمة لتقديم كافة المعلومات الخاصة بإدخال وتخزين وتوزيع هذه المساعدات.

وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن المجاعة وسوء التغذية تفتكان بأطفال غزة، وإن على العالم التحرك الفوري لوقف جريمة التجويع المستمرة، مؤكدة أن أكثر من 66 طفلا في غزة فقدوا حياتهم بسبب سوء التغذية والمجاعة نتيجة الحصار وسياسة التجويع الممنهج.

الأطفال يموتون جوعا

كما أكدت شبكة "إن بي سي" (NBC) الأميركية أن فريقها رصد العديد من طرق الموت التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، وقالت إن هناك أطفالا يتضورون جوعا بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات.

وفي الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة ومنظمات أخرى منذ فترة طويلة من أن غزة معرضة لخطر المجاعة، تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أزمة الجوع قد تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة.

وتشير تقديرات يونيسيف إلى أن 16 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، على الأقل، دخلوا المستشفيات والعيادات بسبب نقص الحليب وسوء التغذية الحاد حتى الآن هذا العام.

وأدى الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 11 أسبوعا على الغذاء والمساعدات والإمدادات الطبية إلى زيادة بنسبة 150% في عدد الأطفال الذين تم إدخالهم بسبب سوء التغذية، وفق يونيسيف، التي قالت إن هذا الحصار تم رفعه جزئيا في 19 مايو/أيار الماضي، لكن حالات سوء التغذية لا تزال مستمرة.

وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدير، في بيان، إن "كل حالة من هذه الحالات يمكن الحيلولة دون وقوعها"، مؤكدا أنه "يتم منع وصول الغذاء والماء والعلاجات الغذائية لمن هم في أمسّ الحاجة لها".

وفي ظل الظروف الحالية، تتوقع يونيسيف ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد في الأسابيع المقبلة والتي قد تصل إلى أعلى مستوى لها منذ بداية الحرب.

مقالات مشابهة

  • بعد فيديو متداول.. ضبط قائدي سيارات عكس الاتجاه على الدائري الإقليمي بالشرقية
  • عرضوا حياة المواطنين للخطر.. «الداخلية» تضبط عددًا من قائدي السيارات بالشرقية
  • التحالف الوطني يقدم مساعدات وقافلة غذائية تستفيد منها 13 ألف أسرة بمطروح
  • محافظ مطروح يستقبل وفد التحالف الوطني برئاسة السفيرة نبيلة مكرم.. صور
  • أخبار السيارات| أسعار 5 سيارات SUV تحمل العلامة الفرنسية.. تويوتا كورولا 2025 سعر كسر الزيرو.. أغلى سيارة في تاريخ كاديلاك
  • خبير سيارات يوضح أبرز المشاكل الفنية التي تواجه السيارات في الصيف .. فيديو
  • ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من الحوار الوطني
  • أونروا للجزيرة: الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات قاتلة وغير مسبوقة
  • أطباء بلا حدود: يجب إنهاء الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة فوراً
  • محافظ الدقهلية: ضبط 6 طن من المواد الغذائية المتنوعة غير مطابقة للمواصفات بجمصه