مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مشروع القرار الروسي الذي اقتُرح لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وصوتت روسيا والصين والغابون وموزمبيق والإمارات لصالح مشروع القرار فيما صوتت ضده الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان، بينما امتنعت بقية الدول عن التصويت وهي البرازيل ومالطا وألبانيا وسويسرا وإكوادور وغانا.
وبذلك فشل المشروع في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
وقال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، بعد التصويت: “نأسف لأن المجلس وجد نفسه مجددًا رهينة للأنانية، وللنوايا الأنانية للكتلة الغربية من البلدان”.
وفي وقت سابق، أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن الوفد الروسي طلب التصويت على مشروع قراره بشأن هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وقال بوليانسكي في تصريحاته له: “أرسلنا مشروع القرار إلى أعضاء مجلس الأمن وطلبنا التصويت عليه ونتوقع أن تؤكد البرازيل، التي ترأس المجلس، إجراء التصويت قريبا”.
ووزعت البعثة الروسية الدائمة يوم الجمعة الماضية، مشروع قرار على أعضاء المجلس يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
ويعرب مشروع القرار عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، كما يؤكد على وجوب حماية السكان المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك.
وجاء في مشروع القرار: “نعتقد أن الحل الطويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الوسائل السلمية. وندعو إلى وقف فوري طويل الأمد لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا غزة قطاع غزة مجلس الأمن مشروع قرار وقف إطلاق النار مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
ترامب: قد أدعم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إذا سمحت الظروف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران تمر بمرحلة صعبة وإنه لا يرى في الوقت الراهن سبيلًا واضحًا لوقف القتال الدائر بينها وبين إسرائيل.
وفي تصريحات أدلى بها مساء اليوم، أوضح ترمب أن طهران لا ترغب في التفاوض مع الدول الأوروبية، بل تفضل الحديث المباشر مع الولايات المتحدة، قائلًا: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا".
وحول مستقبل التصعيد العسكري، قال ترمب: "قد أدعم وقفًا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، لكنه أضاف: "من الصعب تقديم طلب لإسرائيل بوقف الغارات الجوية في إيران".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن إيران كانت، حسب معلوماته، "على بعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي"، إلا أنه امتنع عن اتخاذ موقف حاسم في هذه المرحلة، مضيفًا: "لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران، مضيفًا: "سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك".