محمد سيف: قمة القاهرة للسلام تعكس جهود مصر لوضع حل شامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد محمد سيف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ انعقاد قمة القاهرة للسلام 2023، يوم السبت المقبل تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعكس جهود مصر ومباحثاتها لوضع حلٍ شاملٍ وجذري للقضية الفلسطينية.
قمة القاهرة للسلام جاءت في الوقت المناسبوقال سيف، خلال تصريحات صحفية، إنّ هناك تحركات مصرية منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان على قطاع غزة من أجل خفض التصعيد بشكل كبير، في ظل دور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية على مر العقود والدهور باعتبار أن القيادة السياسية المصرية الحالية تتحرك في كل الاتجاهات للعمل بشكل كبير لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، أنّ قمة القاهرة للسلام جاءت في الوقت المناسب أمام التعنت الإجرامي لإسرائيل في حق المدنيين، موضحًا أنّه منذ اندلاع التصعيد الراهن استشعرت الدولة المصرية خطورة الموقف هذه المرة التي يواجه فيها الفلسطينيون عنفًا مفرطًا غير مسبوق تجاوز كل الخطوط وما تدعيه إسرائيل من أنه دفاع عن النفس إلى أسلوب ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية.
التحالف الوطني يرسل مساعدات إلى فلسطينوأشار محمد سيف إلى أنّ الدولة المصرية تتحرك في جميع الاتجاهات تجاه القضية الفلسطينية، عن طريق تكثيف جهودها لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وعن طريق المساعدات التي ترسلها مصر من خلال التحالف الوطني لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني القضية الفلسطينية قمة القاهرة قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة للسلام التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.