وجهت كتائب القسام ضربات صاروخية متتالية كبيرة مساء اليوم، على تل أبيب وعدد من المناطق في إسرائيل،"ردا على المجازر المرتكبة بحق المدنيين" في قطاع غزة.

 ونشرت وسائل إعلام عبرية، مقاطع فيديو تظهر فيها الضربات الصاروخية الكبيرة على تل أبيب ومدن أخرى، مع انطلاق صفارات الإنذار.

كما قصفت القسام مدينة سديروت ومجمع "مفتاحيم" وتحشدات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة بالصواريخ وقذائف الهاون.


واستهدفت أيضا عددا من المواقع في غلاف غزة.

وأعلنت كتائب القسام قصف تجمع للجنود الإسرائيليين قرب مفكعيم برشقة صاروخية.

من جهتها، قالت سرايا القدس أنها قصفت "تل أبيب" برشقة صاروخية "ردا على مجازر العدو بحق المدنيين" في قطاع غزة.


وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وأعلنت مصادر طبية بأن 500 شخصا على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من المكان.

ويتبع المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن استشهاد 6 مواطنين على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين وسط غزة. 

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الأمن الغذائي العربي يتطلب تنسيقًا عاجلًا ومبادرات فعّالة

أكد معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته في المؤتمر العام الثالث لممثلي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أهمية التعاون العربي والدولي لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، التي تشهدها المنطقة العربية في ظل تحديات غير مسبوقة.

جاء ذلك بحضور معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، وسعادة الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات المعنية بالشأن الغذائي والزراعي.

وأشار أبو الغيط إلى أن الفجوة الغذائية في العالم العربي تعد من الأكبر عالميًا، حيث تستورد المنطقة أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء، وتصل هذه النسبة في بعض الدول إلى 90%. وأكد أن آثار التغير المناخي، بما في ذلك الجفاف والتصحر وارتفاع درجات الحرارة، تزيد من حدة الفجوة الغذائية، بينما يظل الفقر المائي أحد أخطر التحديات، إذ تعاني 19 دولة عربية من ندرة المياه و13 منها شح مائي مطلق، ما يضع ضغوطًا إضافية على منظومة إنتاج الغذاء.

تطرّق الأمين العام إلى تأثير النزاعات المسلحة على الأمن الغذائي، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 55 مليون نسمة في العالم العربي من نقص التغذية.

اليمن: يعاني أكثر من 24 مليون شخص، أي نحو 80% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب المستمرة منذ 2014.

السودان: الملايين يواجهون أزمة غذائية حادة نتيجة النزاع الذي اندلع منذ أبريل 2023، مع انهيار مشاريع زراعية محورية مثل مشروع الجزيرة.

الصومال: موجات جفاف شديدة منذ 2020 أدت إلى نفوق الماشية وتلف المحاصيل، مهددة حياة نحو 4.4 مليون شخص.

قطاع غزة: أكثر من 2 مليون فلسطيني يواجهون أوضاعًا مأساوية بعد حرب استمرت عامين، حيث تم استخدام التجويع كسلاح، مع تدمير مصادر الإنتاج الغذائي.

ودعا أبو الغيط إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية دون قيود، ورفع كافة العقبات التي تفرضها إسرائيل على دخول المواد الأساسية إلى غزة.

أكد أبو الغيط أن السنوات الأخيرة أثبتت أن الأمن الغذائي المستدام يمثل أولوية للأمن القومي العربي، ويجب ربطه بمنظومات الغذاء والمياه والطاقة لضمان توفير الإمدادات حتى في أوقات الأزمات، بأسعار مناسبة للمواطنين.

وأشار إلى مبادرات جامعة الدول العربية في هذا الإطار، أبرزها: 

مبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST Partnership) التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر الأطراف COP27 عام 2022 لدعم القدرات الزراعية والأمن الغذائي في الدول العربية والنامية.

الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي واستراتيجية الدول العربية لحشد التمويل المناخي 2030، وغيرها من البرامج الإقليمية.

كما دعا الفاو لدعم تنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي، التي اعتمدتها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في العراق، والعمل مع الشركاء الدوليين على تحويل توصياتها إلى واقع عملي.

أبو الغيط شدد على ضرورة تعزيز الحد من مخاطر الكوارث، خاصة مع تزايد الظواهر المناخية المتطرفة في المنطقة العربية، التي تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالاحترار العالمي والتصحر والجفاف. وأشاد بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأغذية والزراعة في:

إعداد البرنامج العربي للحد من مخاطر الكوارث في القطاع الزراعي.

دعم سياسات استخدام الموارد المائية غير التقليدية وتحصيص المياه.

البرامج الإقليمية لمواجهة ندرة المياه.

واختتم أبو الغيط كلمته بالدعوة إلى مناقشات عملية وخطط ملموسة تساهم في بناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن حياة كريمة لكل الشعوب العربية.

 

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: الأمن الغذائي العربي يتطلب تنسيقًا عاجلًا ومبادرات فعّالة
  • تقارير عبرية: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس
  • انهيار غير مسبوق في مخزون الدواء بغزة وأزمة غاز الطهي تتفاقم
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط
  • العربي القطري يرحب برحيل نجم الأردن لـ الأهلي| تفاصيل مثيرة
  • الدفاع المدني بغزة: انتشلنا جثامين 48 شهيدًا من داخل المستشفى المعمداني
  • عاجل | حرس الحدود توجه ضربات قاصمة لتجار المخدرات.. وضبط كميات بـ 2 مليار و130 مليون جنيه
  • رئيس بعثة الجامعة العربية: 145 دولة بالأمم المتحدة تُدعّم عمل الأونروا بغزة
  • 3 شهداء بغزة وقصف مدفعي وغارات جوية على عدة مناطق
  • شهيد بغزة وقصف مدفعي وغارات جوية على عدة مناطق