رابطة العالم الإسلامي: قصف "المعمداني" جريمة وحشية تجرد مرتكبوها من كل القيم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصفت رابطة العالم الإسلامي استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى في قطاع غزة، بأنه جريمة وحشية تجرد مرتكبوها من كل القيم الدينية والإنسانية.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، دعا الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين من هذه المجازر المروعة التي تعد انتهاكًا صارخًا لكل قوانينه وأعرافه، وتهدد بهمجيتها وعبثها الثقة في منظومته وتماسكها.
وأعرب ، باسم رابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التام مع فلسطين وشعبها العزيز في هذا المصاب الجلل، وفي مواجهة الجرائم البشعة بحق أهالي غزة.
وقدم خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، سائلًا المولى سبحانه أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية رابطة العالم الإسلامي قصف مستشفى المعمداني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
"تجمع العشائر": نرفض الفئة الخارجة عن القيم ونثمّن المواقف الوطنية
غزة - صفا
أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية قطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من ويلات الحرب وآثارها، مشيراً إلى وجود فئة تستمر في "الخروج عن قيمنا الدينية وأعرافنا المجتمعية" عبر التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح التجمع في بيان له، الجمعة، أنه وأمام هذه الحالة الشاذة عن قيمنا الدينية وأعرافنا الوطنية فإنه يؤكد على
الإشادة بحجم الرفض المجتمعي لهذه الحالة الشاذة والذي يعبر عن أصالة أبناء شعبنا ووطنيتهم.
وثمن الموقف الوطني لعشيرة الترابين التي سارعت إلى رفع الغطاء العشائري عن المدعو ياسر أبو شباب وأعلنت براءتها التامة منه في حياته وبعد مماته.
وأكد التجمع على أن "مصير هذه العصابات المرتزقة هو الزوال ،فلا يمكن أن يعمر في أرضنا إلا الأطهار ولا يمكن لشعبنا أن يتسامح مع هؤلاء الخونة الفجار،وليكن فيما حصل مع رأس الخيانة ياسر أبو شباب من هذه النهاية المأساوية عبرة لمن أراد أن يعتبر".
وأشاد التجمع بجهود الجهات الأمنية رغم الظروف الصعبة في التصدي لهذه الحالة والقضاء عليها.
وثمن التجمع القرار الذي اتخذته المقاومة بفتح باب التوبة لكل من أراد أن يخلص نفسه من عار الخيانة ويقرر أن يعود إلى أحضان شعبه، داعياً إلى سرعة الاستجابة واستغلال هذه الفرصة قبل فوات الأوان.