إسرائيل تعتقل ما يقارب 500 فلسطيني من الضفة الغربية بعد حصارها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عنصره بالتعاون مع والشاباك 30 ناشطًا من حماس في الصفة الغربية مساء أمس، الثلاثاء، وذلك ضمن الحملة الأمنية الشرسة والحصار الكبير الذي تفرضه إسرائيل على الضفة منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء) في الضفة الغربية 41 مطلوبًا يشتبه في تورطهم في أنشطة في منازل مقاومين، ومن بينهم 30 ناشطًا في حماس.
وأوضحت أنه منذ بداية الحرب، تم اعتقال 443 شخصًا في جميع أنحاء الضفة، من بينهم أكثر من 270 شخصًا مرتبطين بحماس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتس يتهم إيران بتجنيد إسرائيليين والشاباك يعلن اعتقالهما بتهمة التجسس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إيران جندت إسرائيليين اثنين لإيذائه، كما أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقال إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران.
وأكد كاتس أن إيران تسعى -وفق قوله- لتنفيذ عمليات ضد قادة إسرائيل والإسرائيليين بطريقة مباشرة وعبر ما وصفها بكيانات إرهابية.
وأضاف "لن يردعني أي تهديد، وسنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسنقطع رأس الأخطبوط وأذرعه".
وفي السياق، أعلن الأمن الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال اثنين من مواطنيه بشبهة التورط في أنشطة تجسسية لمصلحة إيران.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، إنه تم اعتقال إسرائيليين اثنين نفذا مهام جمع معلومات استخباراتية لمصلحة الإيرانيين في البلدة التي يسكن فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأشار البيان إلى أنه منذ بداية الحرب تم إحباط 20 عملية تجسس لمصلحة إيران شملت إسرائيليين وجرى الإعلان عن الاعتقالات تباعا في الأشهر الماضية.
وبحسب البيان، اعتقل روعي مزراحي، وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عاما ومن سكان مدينة نيشر (شمال)، في نهاية أبريل/نيسان 2025، للاشتباه في ارتكابهما مخالفات أمنية بعد الاشتباه في قيامهما بجمع معلومات استخباراتية في بلدة كفار أحيم حيث يعيش وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وقال البيان إن تحقيق الشاباك والشرطة كشف أنه خلال عام 2025 كان روعي على اتصال مع عناصر إيرانية ونفذ عددا كبيرا من المهام الأمنية المختلفة لمصلحتهم، بعضها بالاشتراك مع صديقه ألموغ. وذكر أنهما كانا يدركان أنهما يعملان بتوجيه إيراني، وأن أفعالهما كانت تهدف إلى الإضرار بأمن الدولة، بسبب الجشع.
إعلان مهاموأضاف البيان أنه من بين المهام الأمنية التي نفذها روعي -بناء على طلب مشغليه الإيرانيين وتوجيههم- شراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق خاص عليه لتسهيل التواصل مع مشغله، وفي وقت لاحق طلب منه مشغلوه نقل حقيبة مدفونة في الأرض من نقطة إلى أخرى، تحتوي -حسب علمه- على جهاز متفجر، حيث قام بنقل الحقيبة وفقًا لتعليمات مشغليه.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يوجه مكتب المدعي العام المركزي اتهامات خطيرة للرجلين في الأيام المقبلة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، وفق البيان ذاته، إن هذه القضية تنضم إلى سلسلة من القضايا الأخيرة التي تظهر جهودًا متكررة من قبل عناصر استخباراتية معادية لتجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدف إلى الإضرار بأمن دولة إسرائيل وسكانها.
وفي الأشهر الأخيرة، ادعت الشرطة والشاباك على فترات اعتقال إسرائيليين بتهمة التجسس لمصلحة المخابرات الإيرانية مقابل المال.
وتتبادل إيران وإسرائيل منذ سنوات الاتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وعمليات اغتيال وهجمات إلكترونية.