حزب المؤتمر: كلمة الرئيس تضمنت رسائل أبرزها دعم القضية الفلسطينة والسيادة المصرية خط أحمر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم جاءت فى توقيت مهم للغاية، واصفا:" حديث الرئيس جاء حاسمًا، رادعا، قويا وقطع الطريق على كل المحاولات التى تستهدف استدراج الدولة المصرية فى الأزمة او النيل من السيادة المصرية".
حزب المؤتمر: "جهود شعبية وتحركات دبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية"وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ان حديث الرئيس تطرق إلى ثلاث موضوعات هامة، وهى عدم المساس بالسيادة المصرية، وانها خط أحمر، وضرورة حل الأزمة الفلسطينية عن طريق خيار السلام الاستراتيجيى، وهو نهج الدولة المصرية منذا اتفاقية السلام إضافة إلى رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطرق خلال حديثه على دعم مصر للقضية الفلسطينية بكل الطرق والآليات والتحركات على كافة الأصعدة، مؤكدا ان موقف مصر الرافض لأى محاولة تهجير قسرى للحدود المصرية هو موقف يدل على الثوابت المصرية بالرفض الكامل لتفريغ وإنهاء القضيه الفلسيطينية على حساب دول الجوار، مشيدا بموقف الدولة المصرية بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع واننا جاهزين فور للسماح بفتح المعابر، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعبا وحكومة بمساندة الشعب الفلسطينى ضد الاعتداء الغاشم على أرضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر كلمة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي السيادة المصرية الدولة المصرية حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».