تقدم بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وكل الشعوب الإنسانية الحرة، وذلك في شهداء القصف البربري الذي قامت به قوات العدو الصهيوني الغاشمة لمستشفى المعمداني بقطاع غزة، كما وتمنى الشفاء العاجل لمصابي هذا القصف الإسرائيلي الإرهابي.

وقال بهجت العبيدي إن ما أقدمت عليه إسرائيل من قصف مستشفى يستقبل مصابي عملياتها العسكرية الظالمة على سكان قطاع غزة الأبرياء إنما يعد في كافة المواثيق الدولية جريمة حرب مكتملة الأركان، وهو ما لا يمكن أن يغض الطرف عنه أي إنسان يتمتع بأقل القليل من المبادئ الإنسانية ولا يمكن أن تتنكر له أي مؤسسة تزعم ولو اهتماما شكليا بحقوق الإنسان ولا يمكن أن تتجاوزه أي دولة تتمتع بالحد الأدنى من القيم الإنسانية. 


وأضاف بهجت العبيدي أن هذا القصف المروع لمستشفى المعمداني يضع العالم أمام مسؤولياته في التصدي لهذه الجماعة الاستعمارية البربرية، ويعكس أبشع أنواع الجبروت وأحقر أساليب قمع الشعوب، وأخطر أنواع جرائم الحرب.

وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج الدول الغربية بعقد قمة عاجلة تقودها مصر لوضع رؤية موحدة لإيقاف هذه المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي المجرمة، كما طالب شعوب العالم الحرة، خاصة في دول الغرب، بالخروج في مظاهرات تنديدا بهذه الجريمة البشعة، ليعلم جميع العالم مدى بشاعة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها العدو الصهيوني الجبان.

 

وشدّ العبيدي على أيدي أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد مؤكدا أن كل حر شريف في العالم يقف بجانبه، وأنه يقدم أروع ملاحم المقاومة أمام أحقر احتلال عبر التاريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد العالمي للمواطن المصري الشعوب العربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"

تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى منع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بوقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، التي توصف مراكزها لتوزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة بأنها "مصائد موت" ضد السكان الغزيين الذين يتعرضون لمجاعة تمارسها إسرائيل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أول من أمس الجمعة، إن عملية المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها"، وأعطى تقييما صريحا: "إنها تقتل الناس".

ورفضت الأمم المتحدة سعي إسرائيل والولايات المتحدة بأن تعمل وكالاتها من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، وشككت في حيادها واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.

وشدد غوتيريش في تصريحات لصحافيين، على أن "أي عملية تهدف إلى نقل المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس".

وقال غوتيريش إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة "تختنق"، وإن عمال الإغاثة أنفسهم يتضورون جوعاً، وإن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مطالبة بالموافقة على تسهيل توصيل المساعدات إلى داخل القطاع الفلسطيني وفي جميع أنحاءه.

وأكد أنه "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. لا ينبغي أبدًا أن يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام". وأضاف أنه "حان الوقت لإيجاد الشجاعة السياسية لوقف إطلاق النار في غزة".

وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بعدم تعاون جميع وكالات الأمم المتحدة مع "مؤسسة غزة الإنسانية".

وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع يعقده غدا، ويقضي بوقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيكها، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأحد.

وأفاد ضباط وجنود إسرائيليون بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لقواته بإطلاق نار بشكل متعمد باتجاه غزيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، خلال الشهر الأخير، بادعاء إبعادهم أو تفريقهم، رغم أنه كان واضحا أن هؤلاء الغزيين لا يشكلون خطرا، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس"، الجمعة.

وقال أحد الجنود الإسرائيليين إن "القصة هي أنه يوجد فقدان مطلق لطهارة السلاح في غزة". ووصف الوضع بأنه "ميدان إعدام"، وأفاد بأنه "في المكان الذي تواجدت فيه قُتل ما بين شخص واحد إلى خمسة أشخاص يوميا. ويطلقون النار عليهم كأنهم قوة هجومية. ولا يستخدمون وسائل تفريق مظاهرات، ولا يطلقون الغاز، وإنما يطلقون النار من رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون. ويتوقفون عن إطلاق النار بعد فتح المراكز ويعلم السكان أن بإمكانهم الاقتراب. نحن نتواصل معهم بواسطة النيران".

وأضاف الجندي أنه "يطلقون النار في الصباح الباكر إذا أراد أحد الوقوف في الطابور على بُعد مئات الأمتار، وأحيانا يهاجمونهم من مسافة قريبة، لكن لا يوجد خطر على القوات. وأنا لا أعرف أي حالة تم فيها إطلاق نار من الجانب الآخر. لا يوجد عدو ولا سلاح"، وأفاد بأنه يطلق على جريمة الجيش الإسرائيلي هذه تسمية "عملية الفسيخ العسكرية"، في إشارة إلى السمك المملح.

ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين تأكيدهم أن الجيش الإسرائيلي لا ينشر توثيقا للأحداث عند مواقع توزيع المساعدات، وأن الجيش "راض" من أن نشاط GHF منع انهيارا مطلق للشرعية العالمية لاستمرار الحرب، ويعتقدون أن الجيش الإسرائيلي "نجح في تحويل قطاع غزة إلى ساحة خلفية، خاصة في أعقاب الحرب في إيران".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية 3 شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية في بئر السبع بصاروخ باليستي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي: الضربات الأميركية في إيران "بالغة الأهمية"... الحرب لم تنتهِ بعد 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة "فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تركيا: الرسوم التي تصور الأنبياء جريمة
  • التعاون الإسلامي: استشهاد وإصابة 2652 فلسطينيا و3496 جريمة تقترفها إسرائيل في أسبوع
  • عراقجي: لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف
  • 800 ألف طن من الركام خلفها القصف الإيراني على إسرائيل
  • المكتب الإعلامي بغزة: استمرار قصف مستشفى شهداء الأقصى جريمة ممنهجة ضد النظام الصحي
  • أزمة سكن في إسرائيل وخسائر بالمليارات جراء الرد الإيراني
  • حماس: قصف إسرائيل مواطنا يحمل كيس دقيق جريمة بشعة بحق الجوعى / فيديو
  • أنواع الصداع النصفي وأعراضه التي لا يجب تجاهلها!
  • إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)