قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية قامت بإجلاء طواقم سفارتيها في المغرب ومصر.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الخارجية قامت بإجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في القاهرة ومكتب الاتصال في الرباط بسبب المظاهرات المناهضة للأوضاع في غزة.

وتأتي عملية الإجلاء ضمن حالة التأهب القصوى المعلنة في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم والإجراءات الأمنية الإضافية ونقل مبعوثين من الدول الحساسة إلى دول أكثر أمانا، حسب المصدر ذاته.

وتشهد عدة مدن عربية مظاهرات حاشدة مناصرة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وخرجت، مساء الثلاثاء، مظاهرات غاضبة في أعقاب انفجار أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين في مستشفى بغزة. ومن المتوقع تنظيم مسيرات أخرى اليوم الأربعاء.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية، فيما قالت تل أبيب إن الانفجار، الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني، كان نتيجة إطلاق صاروخي فاشل من قبل حماس.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد، الأربعاء، أن الوضع في غزة "يخرج عن السيطرة" بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "مع كل ثانية نتأخر فيها في إدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا"، مشددا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ 4 أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفارة الإسرائيلية القاهرة الرباط السفارات الإسرائيلية قطاع غزة مستشفى تل أبيب الصحة غيبرييسوس مصر أخبار فلسطين أخبار مصر أخبار إسرائيل سفارة إسرائيل أخبار المغرب السفارة الإسرائيلية القاهرة الرباط السفارات الإسرائيلية قطاع غزة مستشفى تل أبيب الصحة غيبرييسوس مصر أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

زهور ورسالة غامضة.. هل نفذت إيران اختراقها الأخطر داخل سيارة عالم نووي في إسرائيل؟

أفادت تقارير إسرائيلية بأن مجموعة سيبرانية مرتبطة بإيران، معروفة باسم "حنظلة"، أعلنت تنفيذ عملية استهدفت عالمًا نوويًا إسرائيليًا، زاعمة أنها تمكنت من التسلل إلى مركبته وترك باقة زهور مرفقة برسالة تحمل طابعًا تهديديًا.

نقلت "القناة 14" العبرية أن الرسالة تضمنت بيانات شخصية ووصفًا تفصيليًا للعملية، من دون أن يتضح بعد ما إذا كانت السيارة قد تعرّضت فعلًا للاقتحام.

وجاء في الرسالة التي نشرتها المجموعة: "أمس تلقيت باقتنا. غرض غير مؤذٍ لأول وهلة. لكنك لاحظت ثقله، أليس كذلك؟ شعرت بالحضور وراءه، بالأيدي التي حملته، وبالخطوات التي اختفت لحظة قبل فتحك الباب. أخبرنا يا دكتور، كيف حال سيارتك؟".

وأشار الإعلام العبري أيضًا إلى أن المجموعة ادعت نشر أسماء وأرقام هواتف قالت إنها تعود لعناصر من وحدة 8200، وهي وحدة النخبة الإسرائيلية في مجال الاستخبارات الإشارية والسيبرانية.

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المجموعة، المعروفة بمحاولاتها شنّ هجمات إلكترونية ضدّ أهداف إسرائيلية، قالت إنها تركت إلى جانب الرسالة "بيانات تتعلق بالعالم وسيارته".

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر الباقة المزعوم وضعها داخل سيارة العالم النووي.

وحتى الآن، لم يصدر عن أي مسؤول أمني إسرائيلي تعليقًا على ما أعلنته مجموعة "حنظلة"، فيما يستمر الجدل في الإعلام العبري بشأن مدى دقة هذه الادعاءات، وخاصة ما إذا كانت سيارة العالم النووي قد تم اختراقها فعلًا أو أن الأمر يدخل ضمن الحرب النفسية.

امتداد لهجوم سابق

سبق أن نفّذت المجموعة تسريبًا سابقًا، الأسبوع الماضي، حين نشرت أسماء وصورًا وتفاصيل شخصية لعشرة مهندسين وموظفين كبار في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، وعرضت مكافأة قدرها 10 آلاف دولار مقابل معلومات عن أماكن وجودهم.

ونشرت المجموعة حينها الأسماء الكاملة للعاملين وأرقام هواتفهم ومدن سكنهم ومسمياتهم الوظيفية وعناوين بريدهم الإلكتروني وسيرهم الذاتية ومعلومات شخصية أخرى.

وأرفقت ذلك برسالة قالت فيها: "نفضح أولئك الذين اعتقدوا أن جرائمهم يمكن أن تبقى مخفية في الظلام". كما وصفت كل موظف بأنه "مطلوب"، موضحة أن المكافأة تُدفع لقاء "معلومات موثوقة تؤدي إلى اعتقاله"، بدءًا من موقعه الدقيق وصولًا إلى نشاطه، مع تأكيد أن أي بلاغ سيُعامل بـ"سرية مطلقة".

Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟بين رافض وداعم.. جدل في إسرائيل حول منح العفو لنتنياهوواشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور"

كما نفّذت المجموعة في وقت سابق سلسلة خروقات واسعة طالت مزوّدين أساسيين للإنترنت في إسرائيل، هما "099 إسرائيل" و"برايمو" (Primo)، اللذان يشكّلان جزءًا محوريًا من البنية التحتية للشبكة هناك.

وطالت هجماتها عددًا من المواقع التابعة لمنظومة الوقود الإسرائيلية، بينها منصات شركات "دلكول" (Delkol) و"ديليك" (Delek)، خلال الرابع عشر من يونيو/حزيران الماضي، حيث استولت على ما يقارب 2 تيرابايت من البيانات المشفّرة وخلّفت رسالة تهديد.

وشملت عملياتها أيضًا اختراق شركة "أيرودريمز" الأمريكية المطوِّرة لأنظمة المسيرات المستخدمة في الهجمات، مع الحصول على بيانات من داخلها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: إسرائيل تتعامل مع كل فلسطيني كـ”إرهابي
  • زهور ورسالة غامضة.. هل نفذت إيران اختراقها الأخطر داخل سيارة عالم نووي في إسرائيل؟
  • سفير أوروبي لـ «يديعوت أحرونوت»: الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بضرب إيران قريبًا
  • بيراميدز يوافق على انضمام الكرتي وحمدي لمنتخبي المغرب ومصر في كأس العرب
  • يديعوت أحرونوت: وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإنهاء محاكمة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية تطالب هرتسوغ بعدم العفو عن نتنياهو
  • كانوا سابقاً 135 ألفاً.. الخارجية الإسرائيلية تكشف عدد اليهود المتواجدين في العراق
  • نائب وزير الخارجية الفلسطيني: المملكة تضامنت مع فلسطين بالأفعال بتشكيل تحالف حل الدولتين
  • مظاهرات في إسبانيا للمطالبة بإجبار إسرائيل على احترام اتفاق غزة
  • يديعوت أحرونوت: لا تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح "حماس"