جامعة الشرقية تحتفل بـ"اليوم العالمي للصحة النفسية"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إبراء- الرؤية
نظمت جامعة الشرقية ممثلة في قسم الإرشاد الطلابي بدائرة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، فعالية بمناسبة "اليوم العالمي للصحة النفسية"، والذي يحتفل به في العاشر من أكتوبرمن كل عام.
وتناولت الفعالية عددا من أوراق العمل والجلسات النقاشية والعروض المرئية حول الصحة النفسية، إضافة إلى عدد من الأركان التعريفية بأهمية الصحة النفسية للطالب الجامعي ومسرحية هادفة.
وقدم الدكتور جمعة الرواحي أخصائي إرشاد وتوجيه بمركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس، ورقة عمل بعنوان "أثر التفكير الإيجابي على الصحة النفسية"، تحدث فيها عن إبراز دور التفكير الإيجابي على الصحة النفسية وفي علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، كما قدم خليل الفرعي رئيس قسم الإرشاد الطلابي بجامعة الشرقية ورقة عمل بعنوان "معززات الصحة النفسية"، تناولت أهم الممارسات التي تساعد الإنسان على تعزيز صحته النفسية كممارسة الرياضة والعلاقات الاجتماعية والتأمل.
وقدمت الدكتورة جوخة الصوافية أستاذ مساعد بقسم علم النفس بجامعة الشرقية، ورقة عمل جاءت بعنوان "لماذا أصبح من السهل كسرنا: الهشاشة النفسية"، تطرقت فيها إلى أهم العوامل التي تؤدي بالفرد إلى مستوى لا يمكنه من التصدي للاضطرابات النفسية.
وفي السياق، ناقشت الحلقة النقاشية "الصحة النفسية حق إنساني عالمي" أهم الخدمات النفسية والتحدييات التي تواجه القطاعات المختلفة كالجامعات والمدارس ومراكزالصحة العامة ومراكزتأهيل المعاقين، بمشاركة الدكتورأمجد جمعة أستاذ مشارك بقسم علم النفس بجامعة الشرقية، والدكتور فؤاد الدواش أستاذ مشارك بقسم علم النفس بجامعة الشرقية، وزينة اليزيدية مديرة مركز الوفاء بإبراء، وعزاء المحرزية أخصائية علم اجتماع بمركز إبراء الصحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«لا توجد متحورات جديدة ».. مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل الفيروس المنتشر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الفيروس التنفسي الأكثر انتشارا في الوقت الحالي هو فيروس الإنفلونزا الموسمي المعروف، نافيا وجود أي متحور جديد يثير القلق.
وأوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن أكثر نوعين منتشرين حاليا هما «H1N1 و H3N2»، لافتا إلى أن الشعور بزيادة حدة الأعراض بين المواطنين يرجع إلى قدرة الفيروس على تغيير شكله بشكل دوري، ما يساعده على الاستمرار في الانتشار دون الحاجة لظهور متحورات جديدة كليا.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للصحة إلى أن هذا التغير السنوي هو السبب الرئيسي في تحديث التطعيم الموسمي للإنفلونزا كل عام، بحيث يتماشى مع السلالات الأكثر توقعًا وانتشارًا.
وأضاف أن التطعيم الخاص بموسم 2025/2026 يتضمن حماية ضد أربعة أنواع من الإنفلونزا، تشمل نوعين من إنفلونزا «أ» وهما «H1N1 وH3N2»، إلى جانب نوعين من إنفلونزا «ب»، مؤكدا أن التطعيم موجه للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وشدد تاج الدين على أن اللقاح لا يعطى لجميع المواطنين، وإنما ينصح به لفئات محددة، أبرزها «الأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى القلب والجهاز التنفسي، وأصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة».
وأكد أن الإنفلونزا الحالية سريعة العدوى، داعيا المصابين إلى الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم التوجه إلى المدارس أو أماكن العمل أو استخدام المواصلات العامة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين وذلك وفقا للإجراءات الوقائية.
وأوضح أن الراحة المنزلية لمدة لا تقل عن 3 أيام تمثل خطوة ضرورية لتقليل احتمالات حدوث مضاعفات خطيرة، مثل «التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي».
واختتم مستشار رئيس الجمهورية حديثه بالتنبيه إلى علامات الخطر التي تستوجب التدخل الطبي الفوري، مؤكدا أنه لا يجب التهاون مع أعراض مثل «صعوبة التنفس، الكحة المصحوبة ببلغم، أو الارتفاع المستمر في درجة الحرارة، سواء لدى الأطفال أو الكبار، مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص في هذه الحالات.
اقرأ أيضاًحمى الضنك.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عاجل| «الصحة» تحسم الجدل بشأن إغلاق المدارس.. وتؤكد ارتفاع نشاط الإنفلونزا لهذا السبب