حماس: قبل وأثناء قصف مستشفى المعمداني لم تطلق المقاومة أي صواريخ
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت حركة “حماس”، في مذكرة لها مساء اليوم الأربعاء، بأن المقاومة الفلسطينية لم تطلق أي صواريخ قبل وأثناء قصف مستشفى المعمداني، رافضة تنصل محاولة الإحتلال الصهيوني الجديدة من مسؤوليته عن هذه المجزرة التي خلفت مئات القتلى المدنيين أغلبهم أطفال ونساء.
وفي السياق ذاته، قالت حماس: “كيف استطاع الاحتلال أن يميز بأن تلك الصواريخ هي لحركة الجهاد بين سائر فصائل المقاومة.
وأوضحت: “صواريخ المقاومة لا يمكن أن تخلف ذلك العدد الكبير من الضحايا لأنها ذات قدرة تدميرية قليلة لكونها محلية الصنع مقارنة بصواريخ الاحتلال.”
وتابعت حركة المقاومة الفلسطينية بأن الاحتلال الصهيوني يحاول اليوم التهرب والتنصل من مسؤوليته عن جريمة قصف المستشفى.
وأوضحت في السياق ذاته، بأن المستشفى الذي تعرض للقصف الصهيوني يتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
وأفادت: “لا نحتاج للكثير من الدلائل لتكذيب مزاعم الصهاينة بدءا من قصة ذبح الأطفال واغتصاب النساء وصولا إلى مجزرة المستشفى.”
وأكدت حماس بأن الاحتلال شرع منذ أيام في توجيه تحذيرات للمستشفيات في غزة وطلب منها الإخلاء، مشيرة إلى أنه اتصل بمديري 21 مستشفى وطلب منهم الإخلاء الفوري ومنهم مستشفى الأهلى المعمداني.
وأضافت حركة المقاومة الإسلامية، بأن الاحتلال تجاهل منذ بداية العدوان التمييز بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية، حيث قصف المساجد والمدارس وسيارات الإسعاف والكنائس بشكل ممنهج.
وأوضحت حماس بأن الاحتلال قصف مستشفى الأهلي المعمداني يوم 14 اكتوبر بقذيفتين تحذيريتين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بأن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
الخرطوم- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء 10 يونيو 2025، أنها اضطُرت لإغلاق مستشفى في جنوب السودان بعد تعرضه للسطو والتدمير في منطقة نائية تشهد نزاعات.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانغ بولاية أعالي النيل "دُمر بالكامل" بعد أن اقتحم مسلحون المنشأة في نيسان/أبريل وهددوا الموظفين ونهبوا أدوية بقيمة 150 ألف دولار.
وأضافت في بيان أن الهجوم جعل المستشفى "في حالة خراب وغير قابلة لإعادة تشغيلها".
تجدد النزاع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة مع انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان إن "الخسائر الفادحة الناجمة عن أعمال النهب سلبت منا الموارد اللازمة لمواصلة العمل. ليس لدينا خيار آخر سوى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق المستشفى".
كما سحبت المنظمة الدعم الذي كانت تقدمه إلى 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية في المقاطعة، مضيفة أن هذه الخطوة تترك المنطقة "بدون أي مرفق رعاية صحية ثانوي"، وأن أقرب مرفق يبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر.
في أيار/مايو، قُصف مستشفى آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولد فانجاك شمال جنوب السودان، مما أدى إلى تدمير صيدليته وجميع إمداداته الطبية. وحدث ذلك بعد أن هدد الجيش بمهاجمة المنطقة بعد أن اتهم حلفاء مشار بالاستيلاء على عدد من القوارب.
يعاني جنوب السودان من عدم الاستقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011.