رئيس Paramount متفائل بالتوصل إلى اتفاق مع الممثلين المضربين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أكد الرئيس التنفيذي لاستوديوهات Paramount بوب باكيش، الثلاثاء، أنّ التوصل إلى اتفاق بين الممثلين المضربين في هوليوود منذ يوليو، ورؤساء الاستوديوهات وارد خلال “مدى قصير”، مبدياً “تفاؤلاً” في هذا الخصوص رغم تعليق المفاوضات بين الطرفين في الأسبوع الفائت.
وقال باكيش في تصريح خلال السوق الدولية للمحتوى السمعي البصري “ميبكوم”، التي تستضيفها مدينة كان الفرنسية، “بالتأكيد تدهورت الأمور قليلاً خلال الأسبوع الفائت، لكنّ نقابة الممثلين ترغب في العودة إلى طاولة الحوار”.
وأضاف “سنصل إلى حلّ، في نهاية الأمر نريد جميعاً أن نستأنف العمل، وأنا متفائل بأننا سنتوصّل إلى اتفاق خلال مدى قصير”.
وكان رؤساء الاستوديوهات والمنصات من أمثال ديزني، ونيتفليكس، يعقدون محادثات حتى الأسبوع الفائت مع ممثلين عن نقابة “ساج-أفترا” الأميركية التي تنوب عن 160 ألف ممثل وراقص، وغيرهم من العاملين في الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية.
لكنّ الطرفين أعلنا، الأربعاء، تعليق المفاوضات، في حين جرى التوصل خلال الشهر الفائت إلى اتفاق على الرواتب بين الاستوديوهات وممثلي كتاب السيناريو، في خطوة أنهت إضراباً أطلقه الكتاب في مايو.
وعلى غرار كتّاب السيناريو، يرغب الممثلون في أن يكونوا قادرين على كسب المزيد عندما يحقق أحد أفلامهم أو مسلسلاتهم نجاحاً كبيراً في المنصات، بدل تلقي مبلغ مقطوع بغض النظر عن شعبية العمل، بالإضافة إلى مطلبهم في الحصول على ضمانات في ما يخص استخدام الذكاء الاصطناعي.
لكنّ المطالب المتعلقة بالرواتب وبمواجهة الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها “ساج-أفترا” أكبر من تلك التي اقترحها كتّاب السيناريو.
ومع أنّ الإضراب يكبّد القطاع ملايين الدولارات يومياً، إلا أنه أتاح لـParamount خفض نفقاتها، فلم تعد مضطرة لأن تفي بالتزاماتها الإنتاجية تجاه المضربين، بحسب باكيش.
وقال “هذا صحيح بالنسبة إلى القطاع بالمعنى الواسع”، مضيفاً “لكن من المبالغة” القول إنّه ساهم في إنقاذ الاستوديو المثقل باستثماراته في البث التدفقي.
main 2023-10-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
الذهب يبدد مكاسبه ويتراجع وسط آمال بالتوصل لاتفاق تجاري بين أمريكا وبريطانيا
«رويترز»: بدد الذهب مكاسبه المبكرة أجمس وتراجع بعد تقارير عن احتمال توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقا تجاريا مع بريطانيا، في وقت يترقب فيه المستثمرون مستجدات محادثات التجارة الأمريكية الصينية بعد أيام.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 3336.49 دولار للأوقية (الأونصة). وزاد المعدن الأصفر بأكثر من واحد بالمائة في وقت سابق من الجلسة.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 بالمائة إلى 3342.40 دولار للأوقية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المتوقع أن يعلن ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم.
وقال جيجار تريفيدي محلل السلع في ريلاينس سيكيوريتيز: «على صعيد اتفاقات التجارة، فإن أي تهدئة للحرب التجارية وانحسار أجواء الغموض سيكون له أثر سلبي على المعدن الأصفر، إلا أن إعلان الولايات المتحدة عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد العالمي بشكل عام».
وألمح ترامب إلى أن الصين هي التي بادرت بالدعوة لمحادثات التجارة رفيعة المستوى المقبلة بين البلدين، وقال: إنه غير مستعد لخفض رسوم الواردات على السلع الصينية من أجل جذب بكين إلى طاولة المفاوضات.
وثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة أمس الأربعاء، لكنه قال: إن احتمالات ارتفاع التضخم والبطالة زادت، في الوقت الذي يواجه فيه صانعو السياسات تأثير الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب.
وينظر للذهب عادة على أنه أداة تحوط في أوقات الغموض السياسي والاقتصادي، وينتعش عندما تنخفض أسعار الفائدة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، شنت الهند هجوما على باكستان والشطر التابع لها من كشمير أمس على خلفية مقتل سياح في كشمير الشهر الماضي. وتعهدت باكستان بالرد وقالت: إنها أسقطت خمس طائرات هندية.
وقال برايان لان المدير الإداري لدى جولد سيلفر سنترال في سنغافورة: «إذا تصاعد (التوتر) بشكل أكبر، فقد نشهد استمرار ارتفاع الذهب وربما يكسر المستوى المرتفع السابق الذي شهدناه».
وسجل الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3500.05 دولار في 22 أبريل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 32.43 دولار للأوقية، وأضاف البلاتين 0.2 بالمائة ليصل إلى 975.75 دولار، فيما انخفض البلاديوم 0.9 بالمائة إلى 963.26 دولار.