وزير الدفاع السعودي يبحث جهود دعم مسار السلام مع رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي باليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) خاص
التقى وزير الدفاع،السعودي ،الأمير خالد بن سلمان، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، وجرى استعراض تطورات ومستجدات الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن.
وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التقيتُ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس".
وأردف: "نقلتُ لهم تحيات قيادة السعودية -أيدها الله-، ودعمها للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق".
وأضاف: "بحثت مع فخامته آخر تطورات ومستجدات الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن، وأكدت تشجيع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة، يُنهي الأزمة اليمنية، ويحقق الأمن والسلام والتنمية لليمن وشعبه الشقيق".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يؤدي صلاة عيد الأضحى
أدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صلاة عيد الأضحى المبارك مع أبناء شعبه الوفي في مصلى لوسيل صباح اليوم.
وأدى الصلاة أيضاً، سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالبلاد.
وألقى فضيلة الدكتور يحي بطي النعيمي خطبة العيد، حيث ذَكَّر فيها بأن هذا العيد المبارك جعله الله يوم ذكر وفرح وسرور، وجاء مع فريضة الحج وأعمال العشر من ذي الحجة وصيام يوم عرفة. وبيّن فضيلته على أن الشكر عبادة عظيمة أمر الله بها أنبياءه. كما أكد فضيلته على أن الشكر الحقيقي هو أن يُظهر العبد نعمة الله عليه باللسان والقلب والجوارح اعترافاً منه وانقياداً وطاعةً لله عز وجل، مبيناً فضيلته على أن ذبح أضحية العيد يُعد من شكر النعمة، ويترتب عليها أجر كبير وفضل جزيل.
وفي ختام خطبته، أوضح فضيلة الدكتور يحي بطي النعيمي أن يوم العيد تتحرر فيه النفوس من الشهوات والملذات والقلوب من الكذب والنفاق والصدور من الشحناء، وأشار إلى أن العيد الأكبر هو أن يتحرر المحاصرون في غزة مما يتعرضون له من ظلم وحصار ظالم وعداء متراكم، وأن تتحرر ساحات وأكناف المسجد الأقصى المبارك.