حالة من الحداد فرضتها العديد البلاد إثر تصاعد أحداث غزة على مدار 13 يومًا، وكان آخرها مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها المئات من الأشقاء الفلسطنيين، ما بدوره ألقى بظلاله على العديد من الفعاليات الرياضية، التي ستتوقف خلال أيام الحداد.

هل يتوقف الدوري المصري بعد إعلان الحداد؟

هل يتأثر الدوري المصري بحالة الحداد؟.

. يعد السؤال الأكثر تداولًا بعد إعلان حالة الحداد بشكل رسمي، وتحرك وزارة الشباب والرياضة من أجل تنفيذ تعليمات الدولة، بفرض الحداد دعمًا وحزنًا على الأحداث الكائنة في فلسطين بالوقت الحالي، والتي راح ضحيتها آلاف المواطنين على مدار 13 يومًا.

لن يتأثر الدوري المصري الذي يستأنف مبارياته بداية من الغد، بحالة الحداد التي فرضتها الدولة، على أن يلتزم فقط بالوقوف دقيقة حداد على أراوح ضحايا القصف في فلسطين على مدار الأيام الماضية، بحسب بيان أصدره اتحاد الكرة.

ما النشاطات الرياضية التي ستتأثر بالحداد؟

أندية الدوري بالكامل أعلنت حالة الحداد لمدة 3 أيام، التزامًا لقرار القيادة المصرية، لكن الأهلي كان له موقفًا استثنائيًا بعدما قرر تخصيص العائد المادي من مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني، لإرسالها على شكل مساعدات للأشقاء في غزة، كما دعا أعضاء النادي بكل فروعه للتبرع للمصابين في الأحداث الأخيرة.

أما عن الفعاليات التي سيتم تعليقها لحين انتهاء حالة الحداد، ستكون الفعاليات والمناسبات الرياضية غير الرسمية، والاحتفالات التي تنظمها وزارة الشباب، والتي كان مقررًا لها في الأيام الـ3 المقبلة، التي فرض خلالها الحداد.

ويقتصر الحداد العام على تنظيم أي مناسبات غير رسمية أو احتفالات أو فعاليات، خلال فترة الحداد التي تعلنها الدولة، وتنكس خلالها الأعلام وتضع شارة سوداء على جانب شاشات التلفزيون التابعة للدولة.

يتم وضع شارة سوداء على التليفزيون الرسمي للدولة طوال فترة الحداد، وتقوم الدولة خلال فترة الحداد بتنكيس الأعلام، كما ينشر قرار الحداد في الجريدة الرسمية للدولة.

وبناء على ذلك تقام مباريات الدوري المصري بشكل طبيعي، على أن تقام مباراة بين المصري البورسعيدي وطلائع الجيش، وسيراميكا كليوباترا والداخلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدوري المصري الأهلي حداد عام الحداد العام في مصر مصير الدوري المصري اخبار الدوري المصري مصر الدوري المصري الدوری المصری حالة الحداد

إقرأ أيضاً:

ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة

أحمد معروف اليافعي

تواصل محافظة ظفار مسيرتها في تعزيز حضورها السياحي والثقافي، مستندة إلى رؤية جديدة تُترجمها جهود بلدية ظفار التي أبدعت في تقديم فعاليات متنوعة تمس ذوق الزائر والمقيم على حد سواء. لقد لمسنا في الفترة الأخيرة تنوعًا ملحوظًا في الفعاليات، لا يقتصر على موسم الخريف فحسب، بل يمتد إلى مختلف فصول السنة، في خطوة تعكس توجهًا نحو جعل ظفار وجهة دائمة للترفيه والتجدد.

هذا التنوع في الطرح، والقدرة على التفاعل مع كل موسم بروح مختلفة، هو ما يجعل الفعاليات عامل جذب مستمر لا يرتبط بزمن معين، بل يصنع حراكًا ممتدًا يتكامل مع المشهد السياحي العام للمحافظة.

ومع إشادتنا بهذا الجهد المميز، من المهم التأكيد أن التنوع وحده لا يكفي إذا لم يُترجم إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة. فالنجاح الحقيقي يكمن في تحويل هذه الفعاليات إلى بنية تحتية دائمة تخدم المواطن، وتُنعش الاقتصاد، وتستقطب الزوار على مدار العام. ظفار تستحق أن نرتقي بها من كونها وجهة موسمية إلى أن تكون نموذجًا للتنمية السياحية المستدامة في عُمان والمنطقة.

 

وفي هذا السياق، نبارك لبلدية ظفار إعلان مناقصة مشروع "الرذاذ"، الذي يُعد أول خطة فعلية باتجاه الاستدامة الحقيقية في مجال تطوير البنية التحتية السياحية. نأمل أن يكون هذا المشروع باكورة لسلسلة من المبادرات النوعية القادمة، التي تعتمد على الاستدامة والترفيه المتنوع، بما في ذلك الجوانب الثقافية والفنية والرياضية، بما يعزز من هوية المحافظة كمركز سياحي متكامل ومتجدد.

لتحقيق هذا التحول، فإن الحاجة ملحّة لإطلاق مشاريع ترفيهية دائمة كمدن ألعاب، وحدائق حيوانات، وقرى ثلجية، وساحات تفاعلية مناسبة لكل الأعمار. كما أن تطوير المواقع السياحية الطبيعية مثل دربات، وجبل سمحان، والمغسيل، ومرباط، وخور روري، من شأنه أن يعزز من جاهزية المحافظة للاستقبال على مدار العام. من المهم أيضًا ربط الفعاليات بالفرص الاستثمارية، عبر تشجيع القطاع الخاص على خوض مشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا وظيفية متنوعة.

إن محافظة ظفار ليست خريفًا فقط، بل أربعة فصول من الجمال. فهي تمتلك من التنوّع البيئي والجغرافي ما يجعلها مهيأة لأن تكون وجهة سياحية متكاملة. فإلى جانب الخريف المميز، هناك الشواطئ الممتدة، والأودية المتدفقة، والجبال الخضراء، والبيئة الصحراوية، والمواقع التراثية الغنية. وتفعيل هذا المخزون الطبيعي والثقافي يتطلب استراتيجية شاملة تستثمر في كل موسم من مواسم السنة، وتحول الفعاليات إلى مكونات دائمة من البنية التحتية السياحية.

 

أقدّر عاليًا جهود بلدية ظفار فيما تقدمه من فعاليات متجددة، وأشيد بتوجهها نحو تنويع الفعاليات في كل المواسم، وهو توجه واعد يبعث على التفاؤل. لكن الطموح أكبر، والرؤية أوسع. نحن نطمح إلى أن نرى هذه المبادرات تتحول إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة، تؤسس لنهضة اقتصادية وسياحية حقيقية في ظفار، وتحوّل المحافظة إلى وجهة مزدهرة في كل فصل من فصول العام.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يحسم مصير أحمد عبد القادر ويكشف وجهته القادمة
  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة
  • موعد انطلاق بطولة الدوري المصري للموسم الجديد
  • السنغالي تندينج يُشعل الميركاتو في الدوري المصري
  • مصطفى بكري: الشعب المصري قدم عدد كبير من ولاده شهداء لأجل الوطن
  • محافظ المنيا: مد فترة التقديم لتراخيص سيارات الأجرة التي تعمل بالغاز حتى 10 أغسطس
  • مصير قسد في الحسابات الجديدة لواشنطن بسوريا
  • موعد انطلاق بطولة الدوري المصري
  • ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة