بنزيما يرد على اتهامات وزير الداخلية الفرنسي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نفى الفرنسي كريم بنزيما، الحائز على جائزة الكرة الذهبية لعام 2022 وأسطورة ريال مدريد السابق، اتهامات وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، ضده بأن لديه صلات مع إسلاميين، معلنا أنه يعتزم رفع دعوى بالإهانة ضد المسؤول الحكومي.
جاء ذلك في تصريحات لصحيفة (لو باريزيان) أدلى بها محامي اللاعب الفرنسي، هيو فيجييه، حول الدعم العلني الذي قدمه بنزيما للمدنيين في فلسطين، في خضم الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس الفلسطينية، وبعد هجومين من جانب إسلاميين في أوروبا (في فرنسا يوم الجمعة وفي بلجيكا يوم الثلاثاء).
وقال محامي بنزيما، الذي أكد أنهم يخططون لرفع دعوى ضد دارمانان بتهمة «التشهير، وحتى الإهانة العلنية»، نظرا لسمعة مهاجم نادي الاتحاد السعودي: «لا يمكننا أن نقبل أن يعتقد أولئك الذين يحكمون أنهم مخولون بالقيام بأي شيء».
وقرر بنزيما، لاعب فريق الاتحاد السعودي الحالي والذي شارك في 97 مباراة مع منتخب فرنسا، بالفعل رفع دعوى ضد عضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو، بتهمة التشهير، بعد أن ذكرت السياسية أن اللاعب «هو عنصر دعاية لـ ’حماس’».
وطلبت عضوة أخرى في مجلس الشيوخ، فاليري بوير، اليوم سحب الجنسية الفرنسية من بنزيما، الذي ولد في فرنسا ولكن عائلته كانت تحمل أيضا جواز سفر جزائريا.
وحذر المحامي فيجييه، الذي يخطط أيضا لتقديم شكوى ضد بوير، من أن «مثل هذا الإجراء مستحيل لأنه مواطن فرنسي وأحد والديه فرنسي أيضا. وهذا يذكرنا بما حدث في ألمانيا النازية».
وأصبحت المواقف السياسية لأسطورة مدريد موضوع اليوم في فرنسا منذ أن ادعى دارمانان يوم الاثنين أن المهاجم لديه «صلات» مع جماعة «الإخوان المسلمين»، دون تقديم دليل على ذلك.
وبررت مصادر بوزارة الداخلية اتهامات دارمانان بالإشارة إلى مواقف مثيرة للجدل تورط فيها بنزيما، مثل رفضه ترديد النشيد الوطني في مباريات فرنسا أو «تبشيره» على شبكات التواصل الاجتماعي «لصالح الالتزام بالدين الإسلامي»، بحسب ما نقلته قناة (آر إم سي سبورت).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة وزير الداخلية فرنسا فرنسا الاخوان المسلمين كرة القدم وزير الداخلية بنزيمة رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طهران تستدعي سفير باريس في توتر دبلوماسي بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي في طهران، نيكولا روش، احتجاجًا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اعتبرتها طهران "تدخلاً غير مقبول" في شؤونها الداخلية.
جاء هذا الاستدعاء عقب تصريحات بارو التي انتقد فيها أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات بين البلدين مرتبط بالإفراج عن ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا لسيادة البلاد وتدخلاً في شؤونها الداخلية، محملة الحكومة الفرنسية المسؤولية عن تداعيات هذه التصريحات.الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
خامنئي يرد على ترامب: تصريحاته بشأن طهران «لا تستحق الرد عليها»
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه على إثر التصريحات المهينة والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي في طهران من قبل محمد تنخائي، رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، وتم نقل احتجاجات ايران الشديدة في هذا الصدد إليه.
وفي هذا الاستدعاء، وصف رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية ادعاءات وزير الخارجية الفرنسي بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لإيران. وأدان هذه المواقف غير المسؤولة والاستفزازية، وطالب بتوضيح رسمي من وزارة الخارجية الفرنسية في هذا الصدد.
وفي المقابل، ردت الخارجية الفرنسية بالتأكيد على أن حرية التعبير والصحافة من المبادئ الأساسية في فرنسا، مشيرة إلى أن الانتقادات الموجهة لإيران تأتي في سياق دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير.
تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين، ولاسيما منذ واقعة نشر الرسوم المسيئة في الماضي وهي الواقعة التي اعتبرتها طهران مسيئة للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما دفع إيران إلى إغلاق المعهد الفرنسي للبحوث في طهران واستدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج.
كما يُذكر أن العلاقات بين إيران وفرنسا شهدت توترات متكررة في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وحقوق الإنسان، مما يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.