إيطاليا تفرض رسوما على الأجانب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة الإيطالية أن الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في إيطاليا. سيتعين عليهم قريبًا دفع رسوم قدرها 2000 يورو سنويًا لاستخدام الخدمة الصحية الوطنية في البلاد. حيث سيتم اعتماد هذه الرسوم في ميزانية 2024.
وعلى الرغم من إعلان السلطات أن البلاد ستفرض مثل هذه الرسوم. فقد أكدت أن هيكل الرسوم سيتضمن خصومات غير معلنة للمقيمين القانونيين، والطلاب الدوليين، والمربيات.
ومن ناحية أخرى، وعلى نحو مختلف عما أثار قلق منتقدي الإجراء، سيتم إعفاء طالبي اللجوء والعمال المهاجرين من هذه الرسوم.
وأكد وزير المالية والاقتصاد جيانكارلو جيورجيتي أنه كجزء من جهود إيطاليا لتحقيق أهدافها. فإن أحد إجراءات الميزانية يتضمن تغيير نظام الرعاية الصحية.
وقال إنه بالإضافة إلى التعريفات المقدمة، تخطط الحكومة لتخصيص 3 مليارات يورو إضافية سنويًا للخدمات الصحية. في عام 2024، مضيفًا أن هذا التمويل سيكمل الموارد المخصصة لدعم منطقة صقلية. والخطة الوطنية للتعافي والشفاء. المرونة (PNRR) ومبلغ إضافي قدره 4.2 مليار يورو بدءًا من عام 2026.
وفقًا لموقع InfoMigrants، على الرغم من أن إيطاليا تقدم رعاية صحية عامة مجانية. ولا توسع نطاقها لتشمل المواطنين الإيطاليين فحسب. بل تشمل أيضًا العمال الأجانب والباحثين عن عمل وطالبي اللجوء. فضلاً عن القصر غير المصحوبين بذويهم، إلا أن هناك بعض فئات الأجانب الذين يتعين عليهم بالفعل دفع التكاليف خاصة.
على سبيل المثال، يمكن للدبلوماسيين والطلاب الأجانب الاستفادة من الخدمة الصحية الإيطالية مقابل رسوم متغيرة. اعتمادًا على دخلهم السنوي.
وفي الوقت نفسه، يبلغ الحد الأقصى لرسوم الطلاب 150 يورو سنويًا. ولكن بالنسبة لأصحاب الدخل الأعلى، يمكن أن تصل الرسوم إلى 2800 يورو سنويًا.
علاوة على ذلك، أصدرت الحكومة اليمينية في إيطاليا مرسوما الشهر الماضي ينص على أنه سيُطلب من المهاجرين. دفع مبلغ يتجاوز 5200 دولار لتجنب الاحتجاز. وفي الوقت نفسه، يجري فحص طلباتهم المتعلقة بالحماية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سنوی ا
إقرأ أيضاً:
يوم التراث اليمني.. احتفاء سنوي يكرس الهوية في بلد المهجر الغربي
الثورة / خليل المعلمي
تحت عنوان “يوم التراث اليمني”، أقامت جمعية التجار اليمنيين في نيويورك الأسبوع الماضي فعالية ثقافية تراثية يمنية، في تقليد سنوي متميز يهدف إلى ربط أبناء الجالية اليمنية، خصوصاً الاطفال والنشء والشباب، بوطنهم الأم اليمن وتعريفهم بتراثهم الأصيل.
وشهدت الفعالية التي نظمها فريق جمعية التجار اليمنيين ورعاية كريمة من رجل الأعمال فتح علاية برئيس الجالية ورئيس الجمعية، والدكتورة ديبي المنتصر نائب الرئيس- برنامجاً متنوعاً وفقرات إبداعية شملت الرقصات الفلكلورية اليمنية الشهيرة، ورقصات الفقرات الغنائية على العود التي أحياها الفنان الكبير فؤاد الكبسي، كما أقيم معرض للفنون التشكيلية، ومعارض للتجار اليمنيين تضمنت منتجات يمنية أصيلة كمحصولي البن والعسل، كما شملت فعاليات يوم التراث فقرات ممتعة للكبار والصغار والمرأة، حيث ارتدى الجميع الأزياء التراثية التي تعكس الهوية اليمنية، كما شهدت الفعاليات تكريم الفاعلين والمبرزين والمبدعين في المجتمع اليمني الأمريكي بنيويورك، وشهدت أيضاً توزيع جوائز قيمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثقافي بحضور نخبوي وجماهيري مميز، إذ حضرتها كوكبة من شرائح المجتمع اليمني الأمريكي ونخبه، من سياسيين وأكاديميين ورجال أعمال وفنانين وإعلاميين ومسؤولين كبار في المدينة، يتقدمهم المرشح لمنصب العمدة زهران معمداني، كما حضر أبناء الجالية اليمنية في نيويورك هذا المشهد الذي يعكس أهمية هذه المناسبة في تعزيز الروابط بين أبناء الجالية في المهجر الأمريكي.
وتعد فعالية يوم التراث اليمني في أمريكا من أهم الفعاليات التي تقيمها الجالية اليمنية في نيويورك، هذه الفعالية تجمع بين التراث والعادات والتقاليد والفن، وتشهد سنوياً حضوراً بهياً لمحصول البن اليمني عبر مشاركات تراثية أصيلة بمشاركة عدد من محلات القهوة اليمنية في نيويورك. وتمثل هذه الفعالية فرصة لتعريف العالم بتراث اليمن الأصيل وعاداته وتقاليده وفنه، وتعريف الأجيال الجديدة في الجالية بصورة من صور الجمال في الوطن الأم..
كما تمثل الفعالية فرصة سنوية لتوثيق الروابط بين هذه الأجيال وتراثهم وعاداتهم، ومد جسور التواصل بين أبناء الجالية في نيويورك من جهة وبين الجاليات والعالم من جهة أخرى، تعد الأيام الثقافية التراثية اليمنية في المهجر الأمريكي فرصة قيمة للأطفال الصغار اليمنيين الذين ولدوا في أمريكا ليتعرفوا على تراثهم الأصيل وعاداتهم وتقاليدهم، بل تعزز من انتمائهم لوطنهم الأم اليمن.