أقر قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو، بفشله في صد هجوم حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 4629، حالة 80 منهم خطيرة.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، عن ميلو قوله في اجتماع مغلق: "فشلنا في حراسة الجبهة الجنوبية، لا يمكننا إعادة الناس إلى ديارهم حتى نثبت أن الحياة في غزة قد تغيرت، وإلى أن يرى الجمهور ذلك، لا توجد ثقة في أمننا".

 

وأضاف: "الهدف من الحرب هو أن لا يكون لحماس حكم عسكري أو سياسي" في غزة.

 

ويعدّ ميلو سادس مسؤول أمني وسياسي إسرائيلي يعترف بالمسؤولية عن عدم صد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر على عشرات المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف غزة.

 

فقد صدرت في الأيام الماضية إعلانات مشابهة عن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

 

وفي السياق أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 4629، حالة 80 منهم خطيرة.

 

وقالت الوزارة في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "بلغ عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى الخميس 4629، كان بينهم 12 بحالة حرجة، 279 خطيرة، 764 متوسطة والباقين بحالة طفيفة".

 

وأشارت إلى أن عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفيات، الخميس، بلغ 309 بينهم 80 بحالة خطيرة، 159 متوسطة و70 طفيفة".

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت مقتل ما لا يقل عن 1300 إسرائيلي منذ بداية الحرب.

 

ولليوم الثالث عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

 

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

 

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى قتلى وجرحى

إقرأ أيضاً:

هل ينجح رهان إسرائيل بقلب الجبهة الداخلية الإيرانية ضد النظام؟

تراهن إسرائيل على إحداث شرخ كبير داخل المجتمع الإيراني بعد ضربتها العسكرية الاستباقية التي أشعلت حربا مع طهران، لكن الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات فاطمة الصمادي تستبعد ذلك.

وترى الصمادي -في حديثها للجزيرة- أن الضربة العسكرية الإسرائيلية أحدثت نتائج عكسية لرهانات تل أبيب، إذ وصل الأمر إلى اصطفاف معارضين سياسيين خلف القيادة العليا للبلاد.

ولا تحب تركيبة الإيرانيين السيكولوجية الغريبَ بمعناه الاحتلالي والعدواني -حسب الصمادي- إذ يميلون إلى التعاضد في اللحظات الحرجة رغم أن إيران تصنف تاريخيا بأنها "مجتمع احتجاجي".

وأكدت أن الإيرانيين يشعرون بخطر محدق يهدد بلادهم كوطن، لذلك تزداد حالة التعاضد في أوضاع استثنائية كهذه.

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب، مدعيا أن النظام الإيراني "ضعيف للغاية".

وأعربت الصمادي عن قناعتها بأن إسرائيل تراهن على إحداث شرخ داخل المجتمع الإيراني بناء على قراءتها التاريخية لاحتجاجات الإيرانيين، وتأثير العقوبات المفروضة على البلاد.

إعلان

وأشارت إلى أن إيران تكاد تكون أكثر دولة في التاريخ تعرضت لعقوبات، مؤكدة أنها شملت حياة المواطنين بصورة مباشرة وأثرت على بنية المجتمع الإيراني، خاصة الطبقة الوسطى.

وبناء على هذه القراءة، فإن إسرائيل تراهن على تردي الحالة الاقتصادية، وتدفع الإيرانيين إلى إسقاط النظام في أقرب فرصة، لكن الواقع يقول غير ذلك، وفقا للباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات.

وحسب الصمادي، فإن بنية المؤسسة الإيرانية تقف وراء "الولي الفقيه"، لذلك فإن اغتيال المرشد علي خامنئي كان سيؤدي إلى نتائج أكثر عكسية بالنسبة لإسرائيل.

وأمس الأحد، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال خامنئي، في حين قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لا توجد خطة لاغتيال خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ملحوظ في إقبال المغاربة على السياحة الداخلية ووزارة السياحة تعلن إجراءات دعم جديدة
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • هل ينجح رهان إسرائيل بقلب الجبهة الداخلية الإيرانية ضد النظام؟
  • إيران: أكثر من 220 قتيلاً وآلاف الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية
  • الجبهة الداخلية تطالب المستوطنين بالبقاء في الملاجئ
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية تطالب السكان بالبقاء قرب الملاجئ
  • «مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الليلة الماضية كانت صعبة علينا.. ويجب تنفيذ تعليمات الجبهة الداخلية