"نوفوستي": إسقاط 6 مسيرات أوكرانية بأسلحة صغيرة فوق كورسك
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفاد مصدر في خدمات الطوارئ في مقاطعة كورسك جنوب غرب روسيا اليوم الخميس، بأنه تم إسقاط ست طائرات بدون طيار أوكرانية باستخدام أسلحة صغيرة أمس الأربعاء.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المصدر قوله: "في صباح يوم 18 أكتوبر، في منطقة كورسك، تم صد هجوم شنته 14 طائرة بدون طيار بالقرب من قرية بوستوياليه دفوري"، مضيفا أنه تم إسقاط ست منها بأسلحة صغيرة، في رقم قياسي لحالات تدمير المسيرات المعادية بهذه الأسلحة في كورسك.
وأوضح المصدر أن الطائرات بدون طيار الثماني المتبقية تم تحييدها بوسائل الحرب الإلكترونية، دون أن يسفر التصدي لهذه الهجمات عن سقوط قتلى أو جرحى، حسب المعلومات الأولية.
وفي مقاطعة روستوف على نهر الدون أسقطت الدفاعات الجوية هدفا جويا عند اقترابه من منطقة روستوف في حوالي الساعة 10.10 صباح اليوم الخميس، حسبما ذكر حاكم المقاطعة فاسيلي غولوبيف، مضيفا أن الحادث لم يخلف دمارا أو إصابات.
وصباح أمس الأربعاء أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها دمرت 28 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك جنوب غربي البلاد، وقرب أجواء القرم في البحر الأسود.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الحوادث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
تحليق مسيرات فوق محطة نووية يابانية يثير القلق دون تسجيل أضرار
أعلنت وكالة الطاقة الذرية اليابانية أن ثلاث طائرات مسيرة دخلت، مساء السبت، إلى أجواء محطة نووية تقع في منطقة غينكاي بجنوب غرب اليابان، دون أن يسجل أي خلل أو أضرار.
وأوضحت الوكالة أن المسيرات تم رصدها من قبل الشركة المشغلة للمحطة، "كيوشو إلكتريك باور"، مؤكدة أن الطائرات لم تعثر داخل المحطة ذاتها.
ويحظر في اليابان تحليق المسيرات فوق المنشآت النووية اليابانية أو بالقرب منها، في إطار إجراءات مشددة لحماية هذه المواقع الحساسة.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الوكالة لوكالة "فرانس برس" بأن "الحادث لم يؤثر على عمل المحطة"، فيما أفاد متحدث باسم الشرطة، ماساهيرو كوشو، أن البحث عن المسيرات لم يسفر عن أي نتيجة حتى الآن.
تضم محطة غينكاي أربعة مفاعلات، يخضع اثنان منها لعملية تفكيك نهائي، بينما يواصل المفاعلان الآخران عملهما بعد استيفائهما معايير السلامة الجديدة التي تم تبنيها عقب كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.