أدى انقلاب سيارة "رابيد" الى مقتل مواطن وعاملة اثيوبية في منطقة اقليم التفاح.
وفي التفاصيل ان المواطن رزوق شكيب رزوق ( 75 عاما من بلدة جرجوع ) ومعه ربيع أبو زيد والعاملة الاثيوبية كانوا في قطاف الزيتون في محلة النقيب عند الاطراف الجنوبية لبلدة جرجوع، انقلبت بهم سيارة الرابيد التي كانوا في داخلها من على منحدر شاهق.



وادى الحادث الى مقتل المواطن رزوق والخادمة الاثيوبية على الفور، فيما نقل ابو زيد الى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية حيث يخضع للاسعافات الاولية ووصفت حالته بالخطرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يفجّر مفاجآت عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، إن العلماء منذ العصور الأولى للإسلام وحتى عهد الصحابة والتابعين كانوا يحرصون على كتابة الأحاديث النبوية من وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال حياً.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، خلال حلقة بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قاة الناس، اليوم الخميس، إلى حادثة مشهورة حينما جاء رجل اسمه "أبو شاه" وطلب من النبي أن يكتب له حديثه، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اكتبوا لأبي شاه"، وهذا دليل على أن التدوين كان موجوداً منذ ذلك الوقت.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن التابعين أيضاً حرصوا على جمع الأحاديث، مثل صحيفة وهب بن منبه التي تضم حوالي 132 حديثاً، والتي يعدها البعض من مصادر جمع البخاري، ولهذا فإن من يقول إن البخاري جمع أحاديثه من فراغ، فهناك أسانيد تاريخية واضحة مثل هذه الصحيفة.

ولفت إلى أن بعض الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث والبعض الآخر كان يعتمد على الحفظ فقط، وهذا سبب اختلاف عدد الروايات التي نقلها بعض الصحابة، حيث إن الكتابة كانت تساعد في التذكر وتسمى الآن "مذكرات"، بينما البعض الآخر كان يعتمد فقط على الذاكرة، فكان يتذكر أحياناً ولا يتذكر أحياناً.

وقال الدكتور علي جمعة إن عدد الصحابة الذين شهدوا حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويطلق عليهم الصحابة عليهم حوالي 114 ألف صحابي، وقد رُصد عددهم في حج الوداع، حيث ثبت وجود 114 ألفاً منهم، وأن الصحابة كانوا ينقسمون إلى دوائر بحسب قربهم من النبي، فمنهم من جلس معه سنين وغزا معه غزوات كثيرة، ومنهم من رآه مرة أو مرتين فقط.

وأضاف أن تعداد الصحابة الذين نعرف أسمائهم يصل إلى حوالي 9500 اسم، بناءً على تتبع التاريخ والنقل والعقل، ولكن من هؤلاء لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حوالي 1720 صحابي فقط، موضحا أن هؤلاء الصحابة الذين رووا الحديث عن النبي هم الذين ظهرت أسماؤهم في كتب الحديث، مثل مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن مسعود، ومسند أنس بن مالك.

وتابع الدكتور علي جمعة: "أما الصحابة الآخرون، أي حوالي 800 منهم، فقد رووا حديثاً واحداً فقط، ونحو 1000 صحابي من الـ1720 رووا حديثاً واحداً فقط، وهذا له دلالة مهمة، فهو رد على من يشكك في صحة السنة النبوية، إذ كيف لشخص أن يعيش حياته كلها ويتبع أوامر النبي ويعيش على حديث واحد فقط؟!".

وأضاف: "هذا الحديث الواحد قد يكون سطراً أو حكمة عظيمة مثل قوله تعالى: 'اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن'، وهو معيشة كاملة وسلوك يحيا بها الإنسان، فهل يعقل أن كل هذا يروى في سطر واحد فقط؟ هذا يدل على قوة التوثيق والحرص على السنة من الصحابة والتابعين رحمهم الله".

مقالات مشابهة

  • مسعفان ببورسعيد يسلمان 110 ألف جنيه عُثر عليها داخل سيارة حادث مروع على محور 30 يونيو
  • تفاصيل مقتل قائد الناحية العسكرية السادسة للبوليساريو في ضربة دقيقة داخل المنطقة العازلة
  • علي جمعة عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
  • علي جمعة يفجّر مفاجآت عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
  • دهسته سيارة مسرعة.. مصرع شخص تعرض لحادث مروع في التجمع
  • مقتل وإصابة 5 بينهم حوثيان في اشتباكات بعمران
  • إصابة سيدة بحادث اصطدام سيارة برصيف فى كرداسة
  • الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا
  • السوداني:حصر السلاح بيد الدولة ليس المقصود منه حل الحشد الشعبي بل عدم امتلاك المواطن أي قطعة سلاح!
  • قتيلان في حريق غابات كبير وسط كندا