شهدت برلين تظاهرة جديدة مؤيدة للفلسطينيين، انتهت بما وصفته الشرطة بأنه "أعمال تمرد"، حيث تعرض أكثر من 60 شرطيًا للإصابة.

وقد أعربت السلطات عن قلقها من تزايد هذا النوع من التجمعات.

وأعلنت الشرطة في برلين أن عناصرها تعرضوا لإصابات نتيجة رشقهم بالحجارة والسوائل المشتعلة

وأفادت أن حوالي 65 شرطيًا أصيبوا بجروح جراء هذا التجمع، وتم اعتقال 174 شخصًا، حيث يُخضع 65 منهم للتحقيق الجنائي.

وكان التجمع قد بدأ في حي نويكولن الشعبي الذي يضم جالية عربية كبيرة.

وطلبت الشرطة من المشاركين التفرق قبل أن يتطور الوضع إلى استخدام حاويات القمامة والعوائق على الطريق والاشتباكات مع الشرطة. تم الرد على هذه الأحداث برش المتظاهرين بخراطيم المياه

ومنذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة، والمدن الألمانية الكبرى تشهد مظاهرات دعمًا للفلسطينيين، حيث تخللت هذه المظاهرات حوادث مختلفة.

وتعرض كنيس يهودي في برلين لهجوم بزجاجات حارقة ليلاً، دون وقوع أضرار أو إصابات.

في هذا السياق، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات إلى منع التظاهرات التي قد تتحول إلى تجمعات معادية للسامية.

وأعرب شولتس عن رفضه القوي لمعاداة السامية في ألمانيا ودعا السلطات إلى تطبيق القوانين بحزم ومنع التجمعات التي يمكن أن تشهد مخالفات قانونية أو تحتوي على هتافات معادية للسامية أو تمجيد للعنف.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا

قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.

وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.

ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.

وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.

ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.

وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.

كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.

وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39

مقالات مشابهة

  • اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
  • كركوك.. تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن معلمين كورد وصرف رواتب متأخرة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • غضب من التعتيم الإعلامي وقرار منع البث الحي لمظاهرات كينيا
  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 3345 شخصا وتشريد أكثر من 11 ألف آخرين بالحرب مع إيران  
  • فيضانات كارثية بجنوب غرب الصين.. إجلاء أكثر من 80 ألف شخص
  • إصابة شاب بجريمة إطلاق نار جديدة في الناصرة
  • مؤتمر برلين 3.. والأزمة الليبية المستفحلة
  • تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
  • حقوق الإنسان: إسرائيل قتلت أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع الغذاء