منتدى شباب العالم يناشد كل المنظمات الدولية للمطالبة بوقف الحصار على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدان منتدى شباب العالم، ما يحدث في قطاع غزة من حصار وقصف للمواطنين المدنيين، ويعرب عن مدى الحزن لفقدان آلاف الأرواح البريئة جراء القصف العدواني للمنطقة، ويدعو الجميع بتوجيه الأنظار على الاعتداء الأخير على مستشفى المعمداني، إذ أن استهداف العدوان الإسرائيلي للمستشفيات، لا يتعارض فقط مع القوانين الدولية وكل القواعد الإنسانية، بل من شأنه أن يصعب الحياة داخل القطاع، وهم في أشد الاحتياج للمواد الطبية والعلاجية تحت هذا القصف.
وناشد منتدى شباب العالم المنظمات الدولية، بأن تساهم بدورها في تسهيل دخول المساعدات لقطاع غزة، لما يمر به القطاع من لحظات حرجة، حيث أن الحصول على الماء، والغذاء والمكان الآمن، يعد من الحقوق الأساسية للإنسان.
ودعا كل المسؤولين أو كل من له شأن، بأن يُسرّع عملية دخول المساعدات وتسهيل وصولها للنازحين، فلا يجب التنازل عن المواثيق والقوانين الدولية، وكل الحقوق الإنسانية، فالعالم لا بد من أن يتحد ليضمن أن يجري حفظ حقوق الحماية والكرامة لكل إنسان، بغض النظر عن جنسيتهم أو طرفهم في النزاع.
وطالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، للحد من المزيد من العنف ضد الأرواح الأبرياء، لتمهيد الطريق لعمل مناقشة سلمية وحضارية.
واختتم: «باسم منتدى شباب العالم، وكل شباب العالم الداعمين للسلام، يدعم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونفوضه في اتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولي في تنفيذ تعهداته، والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، التي تضمن الحفاظ على الحق الإنساني الأول وهو الحق في الحياة، ففي هذه الأوقات الصعبة يجب علينا ألا ننسى إنسانيتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب العالم منتدى شباب العالم فلسطين غزة السيسي منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن النموذج الحالي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة، يعرّض الأرواح للخطر، ويشتت الانتباه عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والانتهاكات المستمرة على الأرض.
وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن الآلية التي يتم من خلالها إسقاط المساعدات جواً أو توزيعها عبر طرق لا تخضع للتنسيق مع الجهات الإنسانية الفاعلة "تهدر الموارد الثمينة وتفتقر إلى الكفاءة والعدالة في الوصول إلى المدنيين الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة أن هذا النهج "لا يمكن أن يكون بديلاً عن إدخال المساعدات بشكل منظم وآمن عن طريق البر وتوزيعها من قبل وكالات إنسانية محايدة ذات خبرة".
وأكدت الأونروا أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة هو من خلال "رفع الحصار الإسرائيلي فورًا، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن تقويض دور الوكالات الأممية، بما في ذلك الأونروا، "يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل توفير بيئة إنسانية آمنة ومحايدة داخل قطاع غزة.