قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه قد يزور إسرائيل في المستقبل القريب، بعد توبيخه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومدحه لـ حزب الله.

وقال ترامب: “قد أذهب إلي إسرائيل، ربما أذهب.. لكنني أؤمن بالسماح لهم بالقيام بما يتعين عليهم القيام به، وعليهم تصحيح الأمر. ما يحدث في إسرائيل هو أن موت كل هؤلاء الأشخاص لم يكن ليحدث أبدًا… لو كنت رئيسًا”.

خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، أشرف ترامب على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وتوقيع اتفاقيات إبراهيم، التي بموجبها قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع البحرين والمغرب والسودان والإمارات العربية المتحدة.

وفي حديثه مع شبكة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، قال ترامب إن نتنياهو “لم يكن مستعدا” لهجوم حماس.

وقال ترامب: “لم يكن مستعدا، وإسرائيل لم تكن مستعدة”، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “تضرر بشدة بسبب ما حدث”.

سأدعم إسرائيل.. ترامب: سياسات بايدن ساعدت في تمكين إيران وحماس ترامب يتعهد بعقابهم: الفلسطينيون ممنوعون من دخول أمريكا

وفي تجمع انتخابي في فلوريدا بعد عدة أيام، قال ترامب إن إسرائيل بحاجة إلى “تصويب” وكالاتها الاستخباراتية، وإن نتنياهو “خذلنا” برفضه المشاركة في الغارة الجوية عام 2020 التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وجاءت تعليقات ترامب بشأن رحلة محتملة إلى إسرائيل بعد يوم من عودة الرئيس جو بايدن من إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حزب الله

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية

ترك قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الموساد، آثاره السلبية على الأجواء السائدة في الجهاز، باعتباره تعبيرا مؤشرا عن عدم ثقته بكبار قادته، وكأنه تخلّى عن المعايير المهنية لصالح الولاء الشخصي.

وأشار المحللون إلى أن القرار سيأتي بثمن باهظ على مستقبل أجهزة أمن دولة الاحتلال، وكأن تعيين شخص من خارج الجهاز ليكون رئيسا له يعني أن يتعلم من الصفر.

نير دفوري المحرر العسكري للقناة 12، ذكر أن "تعيين نتنياهو لسكرتيره العسكري للجنرال غوفمان، في منصب رئيس الموساد حدث ذو دلالاتٍ عديدة، حيث لم يختر المرشحين اللذين رشّحهما رئيس الموساد الحالي، ديفيد برنياع، مع أنه جرت العادة أن يُعدّ مرشحين من داخل الجهاز، ويعرضهم على رئيس الوزراء لاختيار المناسب منهم، وهذه هي العملية المُعتادة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "هذه المرة، وخلافًا للعادة، اختار نتنياهو، سكرتيره العسكري غوفمان، وكما فعل مع جهاز الشاباك، يُعيّن نتنياهو شخصًا من خارج الجهاز رئيسا له، وهذا، في المقام الأول، تعبيرٌ عن عدم الثقة في كبار قادة الموساد، فهو يُريد رئيسًا آخر للموساد، من صلبه، يثق به، وهناك توترٌ كبيرٌ بين رئيسه الحالي، برنياع، ورئيس الوزراء، مع انتهاء ولايته، ومن المُحتمل أن يكون هذا التعيين جزءًا من هذا التوتر".

وأشار إلى أن "هذا التعيين المفاجئ يُضفي روحًا مُختلفة على الجهاز، فمن ناحية أخرى، ثمة منحنى تعلم عميق وطويل هنا، وهذا عنصر بالغ الأهمية، وقد يكون لمثل هذه الخطوة تأثيرٌ أيضًا على داخل الموساد، وقد يكون هناك من لا يرغب بالبقاء الآن، في ظل هذا الوضع، مُدركًا أنه قد يُقضى على الموساد لعشرين أو ثلاثين عامًا، وفي النهاية يتم القضاء عليه".

وأكد أن "التحدي الأكبر الآن هو كيفية جلب شخص جديد، لا يعرف الموساد جيدًا، ويحتاج لإتقانه بسرعة، وفي هذه الحالة مطلوب من رئيس الموساد أن يصبح مرجعًا، وأن يقود العمليات والاستراتيجية، وأن يُهيئ الجهاز، وأن يواصل بناءه لمواجهة التحديات القادمة، لأن قصة حزب الله لم تنتهِ بعد، فيما تتجدد الجبهة الإيرانية أيضًا، وهناك المزيد من الساحات والمراسيم".

وأوضح أن "هناك خطوةٌ رئيسية وحاسمة، لها تأثيرٌ حادٌّ للغاية على بيئة قرار تعيين رئيس الموساد نفسه، ولذلك سنسمع ردود فعل، بل ردود فعل حادة، في ضوء قرار رئيس الوزراء هذا، لأن هذا القرار يُعدّ حدثًا هامًا، لأنَّ القائمين عليه يرون أنَّ استثمار عقودٍ من الزمن لا يُجدي نفعًا في نهاية المطاف مقارنةً بالتعرف على رئيس الوزراء".

وأشار إلى أنه "مع تعيين رئيس الشاباك الجديد، ديفيد زيني، طُرح هذا السؤال، وسيُطرح في هذه الحالة أيضًا مع تعيين رئيس الموساد الجديد، وسيتساءلون عمّا دفع نتنياهو إلى قرار اختياره، فمن المُحتمل أن يُواجه ديفيد زيني، من الشاباك، ورئيس الموساد المُنتخب حديثًا، رومان غوفمان، سلسلة من التحديات الكبيرة، وخلالها سيتم اختبارهم الكبير حول ولاءهم: للمملكة أم للملك".

مقالات مشابهة

  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
  • هل يلتقي نتنياهو والسيسي في قصر ترامب؟ مطالب مصر وتحذير في إسرائيل
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة
  • محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء وترامب يلتقيان 29 ديسمبر الجاري
  • نتنياهو: إسرائيل هي القوة الأقوى في الشرق الأوسط
  • مكتب نتنياهو يعلن موعد لقائه ترامب.. وقوة غزة في صدارة مناقشاتهما
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن موعد لقاء نتنياهو بـ ترامب