جهود مصرية في إطار مبادرة «الحزام والطريق» بالشراكة مع الصين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، عن جهود الدولة المصرية في إطار المبادرة الصينية «الحزام والطريق»، موضحة أنه خلال 10 سنوات من إعلان مبادرة الحزام والطريق، اتخذت الدولة خطوات جادة نحو دمج وتحقيق التكامل الاستراتيجي لنظام الخدمات اللوجستية المصري، باستثمار نحو 100 مليار دولار، بهدف العمل على استراتيجية مصر للاندماج في طريق الحرير الجديد، وجعل مصر مركزًا رئيسًا تعتمد عليه الشركات الصينية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالبحرين الأحمر والمتوسط.
ترصد «الوطن» في التقرير التالي، تفاصيل مبادرة الحزام والطريق:
4 محاور رئيسية- الممر الملاحي لقناة السويس.
- البنية الأساسية للخدمات اللوجستية الدولية «الممرات اللوجستية».
- المناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة في كل من العين السخنة وشرق بورسعيد.
- طرق وسكك حديدية وممرات الربط مع دول الجوار.
تعتبر مصر لاعب رئيسي في مبادرة الحزام والطريق فموقها الجغرافي المتميز يجعلها قادرة على تقديم الخدمات اللوجستية إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وتعد قناة السويس بوابة طريق الحرير البحري، إذ إنها الممر الملاحي الذي يربط الشرق بالغرب ومن ثم فهو لا غنى عنه لمرور التجارة المنقولة عبر هذا الطريق والمتجهة إلى أوروبا ومن هذا المنطلق يأتي دور تنمية محور إقليم قناة السويس ليكون مركزًا لوجستيًا للسفن والبضائع لخدمة طريق الحرير.
المحور الأول قناة السويس الجديدةيبلغ طول قناة السويس الجديدة 72 كم وعرض يصل إلى 350 متر بعمق 24 متر، وتستوعب السفن التي يصل غاطسها إلى 21 متر.
تم تنفيذ المشروع بالكامل في 354 يومًا فقط وبلغت كميات أعمال الحفر والتجفيف مجتمعة حوالي 510 مليون متر مكعب، من الرمال (260 مليون متر مكعب حفر جاف بواسطة الشركات المصرية – 250 مليون متر مكعب حفر تحت الماء قامت بتنفيذها 45 كراكة والتي تمثل نسبة 75% من إجمالي عدد الكراكات في العالم).
صُنف المشروع كأكبر مشروع حفر وتجفيف في العالم حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويسجاري توسعة القطاع الجنوبي للقناة من كم 132 حتى كم 162 بعرض 40 متر ليصبح عرض القناة 332 متر بدلًا من 292 متر وزيادة عمق القناة ليصل إلى 27 متر بدلًا من 24 متر.
المحور الثانيتطوير البنية الأساسية للخدمات اللوجستية:
الممرات اللوجستية
إنشاء ممرات لوجستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط بواسطة شبكة من السكك الحديدية (ديزل – قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مرورًا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه المسارات كجزء من خطة الحزام والطريق ولجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات وهي:
- ممر «السخنة – الإسكندرية».
*ميناء السخنة
* الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
* الميناء الجاف بالعاشر من رمضان.
* خط السكة الحديد «الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس».
* ميناء الإسكندرية الكبير.
- ممر «العريش – طابا».
* ميناء العريش البحري
- خط سكة حديد «الفردان – بئر العبد – العريش – طابا – ووصلة شرق بورسعيد».
* ميناء طابا البحري.
- ممر «القاهرة – الإسكندرية».
* محطة سككك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل.
* ازدواج وتطوير خط السكة الحديد «بشتيل – الاتحاد – إيتاي البارود – القباري».
* ميناء أكتوبر الجاف.
* خط سكة حديد «المناشي – 6 أكتوبر».
* المنياء الجاف بمدينة السادات.
* خط سكة حديد «كفر داود – السادات».
* ميناء الإسكندرية الكبير.
- ممر «طنطا – المنصورة – دمياط».
* المنطقة اللوجستية بطنطا
* خط سكة حديد «طنطا – المنصورة – دمياط».
* الميناء الجاف بمدينة دمياط الجديدة.
* ميناء دمياط.
- ممر «جرجوب – السلوم».
* ميناء جرجوب البحري.
* إنشاء وصلة جرجوب وتطوير خط سكة حديد «مطروح – السلوم» بإجمالي طول 300 كم.
* ميناء السلوم البري.
- ممر «القاهرة – أسوان – أبو سمبل».
* الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع.
* تطوير وتوسعة طريق الصعيد الصحراوي الغربي.
* الموانئ البرية الجافة والمناطق اللوجستية «الفيوم الجديدة – كوم أبو راضي – سوهاج الجديدة – أبو سمبل».
* منطقة الاستصلاح الزراعي بتوشكى وشرق العوينات ومنطقة أبو سمبل السياحية.
- ممر «سفاجا – قنا – أبو طرطو».
* الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع.
* خط سكة حديد «أبو طرطور – قنا».
* المنطقة اللوجستية بسفاجا.
* ميناء سفاجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق الممرات قناة السويس طريق الحرير الحزام والطریق قناة السویس خط سکة حدید
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.