أميركا تصدر تحذيرا إلى رعاياها في أنحاء العالم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، "تحذيرا أمنيا عالميا" لرعايا الولايات المتحدة في الخارج طالبتهم فيه بتوخي الحذر.
وأشارت الوزراة إلى التوتر المتزايد في مواقع مختلفة من العالم واحتمال شن متطرفين هجمات على الأميركيين واستهدافهم بأعمال عنف.
إلا أن التحذير لم يشر إلى أي حدث عالمي بعينه لكنه يأتي وسط تصعيد في المنطقة.
كانت سفارة الولايات المتحدة في لبنان حثّت رعاياها، في وقت سابق اليوم الخميس، على مغادرة لبنان "طالما الخيارات التجارية متاحة".
وقالت السفارة الأميركية، في تحذير جديد أرسلته إلى رعاياها في لبنان "تحثّ وزارة الخارجية الأميركيين في لبنان على وضع خطط للمغادرة في أقرب وقت ممكن بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة".
وأوصت الراغبين في البقاء بـ"إعداد خطط استعداداً لحالات الطوارئ".
كانت واشنطن رفعت، أمس الأربعاء، مستوى التحذير من السفر من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، ونصحت جميع الأميركيين بعدم السفر إلى لبنان. وسمحت كذلك بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في بيروت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأميركية تحذير رعايا سفر فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أميركا تكشف عن استراتيجية توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة
كشفت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة عن استراتيجية لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، مستفيدةً من سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتبني هذه التكنولوجيا المتطورة بسرعة.
وصفت الوزارة هذه الخطة بأنها "خطوة أولى" تركز، بشكل كبير، على زيادة كفاءة عملها وتنسيق اعتماد الذكاء الاصطناعي بين الأقسام. إلا أن الوثيقة، المكونة من 20 صفحة، لمّحت أيضًا إلى خطط أوسع نطاقًا لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات صحة المرضى وتطوير الأدوية.
كتب جيم أونيل نائب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، في مقدمة الاستراتيجية "لطالما عانت وزارتنا من البيروقراطية وزحمة العمل. حان الوقت لإزالة هذه العوائق لمصلحة التقدم في استخدامنا للتكنولوجيا من أجل استعادة الصحة في أميركا".
تدعو الخطة الجديدة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى تبني ثقافة "المحاولة أولًا" لمساعدة الموظفين على زيادة إنتاجيتهم وقدراتهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي. في وقت سابق من هذا العام، أتاحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية نموذج الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT لجميع موظفيها.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
تحدد الوثيقة خمسة ركائز أساسية لاستراتيجيتها المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إنشاء هيكل حوكمة يُدير المخاطر، وتصميم مجموعة من موارد الذكاء الاصطناعي للاستخدام في جميع أنحاء الوزارة، وتمكين الموظفين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتمويل برامج لوضع معايير لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والتطوير، ودمج الذكاء الاصطناعي في الصحة العامة ورعاية المرضى.
أخبار ذات صلةتُشير الوثيقة إلى أن أقسام وزارة الصحة والخدمات الإنسانية تعمل بالفعل على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي "لتقديم إرشادات صحية شخصية واعية بالسياق للمرضى من خلال الوصول الآمن إلى سجلاتهم الطبية وتفسيرها في الوقت الفعلي".
وصرح أورين إتزيوني، خبير الذكاء الاصطناعي، الذي أسس منظمة غير ربحية لمكافحة التزييف السياسي العميق، بأن سعي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية أمرٌ يستحق الثناء، لكنه حذّر من أن السرعة لا ينبغي أن تكون على حساب السلامة.
وقال "تضع استراتيجية وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أهدافًا طموحة، بنية تحتية مركزية للبيانات، ونشر سريع لأدوات الذكاء الاصطناعي، وقوى عاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وأشار داريل ويست، الزميل البارز في مركز الابتكار التكنولوجي بمؤسسة بروكينغ، إلى أن الوثيقة تعد بتعزيز إدارة المخاطر.
وقال ويست إنه إذا نُفِّذَت هذه الاستراتيجية بعناية، "فيمكن أن تصبح مثالًا تحويليًا لوكالة مُحدَّثة تُؤدِّي عملها بمستوى أعلى بكثير من ذي قبل".
وتُشير الاستراتيجية إلى أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لديها 271 تطبيقًا نشطًا أو مُخطَّطًا له للذكاء وهو رقم تتوقع أن يزداد بنسبة 70%.
مصطفى أوفى (أبوظبي)