مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تناقش الاثار الاقتصادية للصراعات العالمية الجارية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السيد ريتشارد أتياس اليوم، مؤتمراً صحفيا افتراضياً للحديث عن جدول أعمال النسخة السابعة من المبادرة المقرر انعقادها خلال الفترة من 24 الي 26 أكتوبر 2023 ، حيث شارك في المؤتمر ممثلين عن 60 وسيلة إعلامية دولية.
وأكد آتياس أن النسخة السابعة من المبادرة ستناقش قضايا مهمة تشمل الاثار الاقتصادية للصراعات التي يعيشها العالم حاليا، والتغير المناخي، واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، في وقت يجتمع فيه القادة للبحث عن حلول مشتركة للتحديات الاقتصادية الكبيرة والأكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقال ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار: «يواجه العالم مجموعة من التحديات غير المسبوقة. ومن واجبنا أن نستخدم قدرتنا على جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين والمفكرين من جميع أنحاء العالم في الأسبوع المقبل لتحديد حلول فعاله لهذه القضايا».
وفي رده على أسئلة الإعلاميين الدوليين المشاركين في المؤتمر، أوضح أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تمضي قدماً كما هو مخطط لها، ولم تؤثر الاحداث الجارية في العالم وفي المنطقة على نحوِ خاص تجاه المشاركين والحضور بشكل عام.
وتساءلت أيضا عدد من وسائل الإعلام عن مدى أهمية تواجد الدول الاسيوية والأوروبية والأميركية في المؤتمر، حيث أكدا السيد أتياس أن مؤتمر مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض يأتي ضمن مجموعة من القمم والمؤتمرات العالمية التي تعقد على مدار العام ويتم خلالها مناقشة ابرز الأحداث الاقتصادية.
وأعرب اتياس عن وجهة نظره بأن ثقة المستثمرين تميل إلى اتخاذ توقعات على المدى البعيد وتمتلك درجة من المرونة في مواجهة الصدمات الجيوسياسية، وقال: «التوقعات على المدى القصير قد تبدو مثيرة للقلق، بينما التوقعات على المدى الطويل سوف تكون أفضل».
وأطلع السيد أتياس المشاركين على برنامج النسخة السابعة من المبادرة، بما في ذلك الإعلان الرئيسي عن الأداة الجديدة للمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الأسواق الناشئة، كما يتضمن البرنامج قمة الطاقة، وقمة الذكاء الاصطناعي ومجموعة من الجلسات المخصصة لتحليل الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لمواطني العالم، مشيرا الي ان المؤتمر سيجمع قادة التمويل والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية خطط تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025-2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة «16 محافظة» على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «ازرع» تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، باسم بديع المدير المالي، سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.