مشعل ينعي اتفاقيات السلام ويطالب ايران وحزب الله بالمزيد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
رفض رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل اعتبار ما قامت به كتائب القسام مغامرة غير محسوبة النتائج ودعا ايران وحزب الله والدول والشعوب العربية الى المزيد من الدعم للمقاومة
وقال مشعل في تصريحات لقناة العربية "نوجه التحية لكتائب القسام وقوات النخبة التي أقامت خطوه جباره غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع هذا الكيان وحين ينتصب أحد من أبناء شعبنا أو من أبناء أمتنا للدفاع عن الوطن وعن الأرض وينتصر للأقصى الذي كاد ينتهي".
واضاف ان غزة التي مساحتها 365 كلم مربع يسكنها مليونان وربع انتصرت للأقصى لماذا انتصرت الأقصى لأنه الأقصى طبعا هو عنواننا وهويتنا شرفنا عزنا والأقصى للجميع لكل شعب الفلسطيني للأمة العربية والإسلامية.
وقال مشعل ان ما قامت به كتائب القسام كان دفاعا عن الاقصى الذي هو مسؤولية الجميع، وقال انه يعرف امكانية الجيوش العربية لكن جميع اتفاقيات السلام سواءا اوسلو او وادي عربة او كامب ديفد كلها لم تعد بالنتيجة المطلوبة
ودعا حركة فتح الى دعم حماس وقال انها حركة تاريخية نعتز بها وعليهم الضغط على الاحتلال فهي فرصة تاريخية
وقال مشعل ان كتائب القسام أحدثت مفاجآة الأمنية الاستخبارية ولتعمية على العدو وهذه اللحظة العبقرية التي استطاعت فيها أن تفاجئ بها العدو وكل استخبارات العالم هذا كان ينبغي أن يكون في إطار ضيق لكن نحن هنا لم نبتدع مقاومة جديدة نحن في جو المقاومة فحين تقوم بخطوة هو في سياق مقاومة مشروعة.
وقال زعيم حماس في الخارج: قد يسأل الإنسان ماذا كانت حساباته إذا كان يريد أن يخوض حربا مع دولة جارة أو مع طرف لا يوجد مبرر حقيقي أما حين تكون الشعوب تحت الاحتلال فالمقاومة هي السلوك الطبيعي،
وقال مشعل ان قراراتنا في المقاومة هي استراتيجية للحركة تتبناها قيادة الحركة العليا في الداخل والخارج أما القرار الميداني في إدارة العمل والتخطيط له وتنفيذه وتحديد اللحظة هذه مهمة قيادة كتائب القسام، هذا الاحتلال يقتل شعبنا إن قاومه أم لم يقاومه، وفي الضفة الغربية هناك تنسيق أمني وهناك اتفاقيات أوسلو.
يتبع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": تخشى الأوساط السياسية اللبنانية من وقوف لبنان على مشارف الدخول في «كباش» سياسي بين «حزب الله» ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية الأحاديث الصحافية التي أدلى بها الأخير، وتجنبه ذكر المقاومة في العيد الخامس والعشرين لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وبقوله أيضاً إن تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة قد انتهى، وبرفضه ثنائية السلاح.كل هذا يتصدّر اهتمام الرئيس جوزاف عون الذي لن يسمح، كما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»، بأن يأخذ هذا الصراع مداه على نحو يؤدي إلى تحويل مجلس الوزراء متاريس سياسية تهدّد الاستقرار في ظل احتلال إسرائيل قسماً من الجنوب.
ولن يتردد الرئيس عون بالتدخل الفوري لضبط إيقاع العلاقة بين سلام و«حزب الله»، ومنعها من التفلُّت لتفادي تعطيل الدور الموكل إلى الحكومة بتحقيق الإصلاحات ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف النار. كما يراهن على دور مماثل لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في سعيه للتهدئة وتطويق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم الأوضاع، ويعلّق أهمية على اللقاء المرتقب بينهما لعله يؤدي إلى تنقية علاقتهما من الشوائب في ظل انقطاعهما عن التواصل الذي يُفترض أن يعوض عنه الوزيران المحسوبان عليه، خصوصاً وأن ما يجمعهما أكثر بكثير مما يفرقهما.
وتعلق المصادر الوزارية أهمية على الخلوة التي عُقدت بين عون وسلام استباقاً لجلسة الحكومة، وتتعامل معها على أنها تأتي في وقتها، وأريد منها محاصرة سوء التفاهم بين سلام والحزب، والإبقاء على الانسجام داخل مجلس الوزراء، بالتلازم مع إصراره على تواصله مع الحزب تمهيداً لبدء الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ومن ضمنها أحادية السلاح وحصريته في يد الدولة.
وتؤكد المصادر بأن عون ليس طرفاً في المزايدات الشعبوية ولا يحبذها ولا يخضع للإملاءات؛ لأن ما يهمه هو تحقيق ما تعهد به في خطاب القسم، وتعبيد الطريق أمام وضع البيان الوزاري على سكة التطبيق، وإن كان يتجنّب عن قناعة الدخول في صدام مع أي مكون سياسي أو طائفي.
وترى المصادر ذاتها، أن الحزب يتناغم والرئيس بتموضعه تحت سقف ما التزمت به الحكومة التي منحها ثقته، ووقوفه بلسان أمينه العام نعيم قاسم خلف الحكومة في خيارها الدبلوماسي لتحرير الجنوب ووقف الخروق والاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى.
مصادر سياسية مواكبة للردود على أقوال سلام وأحاديثه الصحافية، قالت إن سلام لم يكن مضطراً إلى التذكير بانتهاء تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ما دام أن «حزب الله» يخطو حالياً نحو «لبننة» مواقفه بانخراطه في مشروع الدولة؛ التزاماً منه بتطبيق «اتفاق الطائف»، وتأييده البيان الوزاري ومنحه الثقة على أساسه للحكومة.
مواضيع ذات صلة "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟