لبنان : ضحية في إطلاق نار إسرائيلي على الحدود
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الخميس، إن الجيش تمكن بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" من سحب 9 مدنيين بينهم 6 صحفيين، حاصرهم الجيش الإسرائيلي قرب موقع العباد، على الحدود، وأطلق النار في محيط المكان الذي كانوا يتواجدون فيه لمنع مغادرتهم.
وأفادت الوكالة بأن الحادث أسفر عن سقوط ضحية ومصاب نقل إلى المستشفى.
من جانبها، أعلنت (يونيفيل) أن القوات المسلحة اللبنانية طلبت منها مساء الخميس، مساعدة 7 أفراد علقوا بالقرب من الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل، على مقربة من قبر الشيخ عباد، "خلال تبادل إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق".
وذكرت على منصة "إكس" أنها اتصلت بالجيش الإسرائيلي، وحضته على وقف إطلاق النار لتسهيل عملية الإنقاذ. وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي أوقف إطلاق النار، مما أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة، إلا أن أحد الأشخاص فقد حياته في الحادثة، وتم إنقاذ الآخرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.