تركيا تتدخل وتنشر الفيديو الأصلي الذي يؤكد قصف إسرائيل للمستشفى المعمداني في قطاع غزة ”شاهد”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نشر مركز مكافحة المعلومات المضللة، التابع للرئاسة التركية، مشاهد أصلية للحظة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثرمن 500 من المدنيين الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، مساء الثلاثاء الدامي.
وتوضح المشاهد الأصلية، مسؤولية طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عن القصف، ويؤكد أن المشاهد التي عرضتها اسرائيل تم التلاعب بها عن طريق قص الفيديو وعكسه.
وتوضح المشاهد الأصلية بأن المستشفى الذي تعرض للقصف لم يكن في طريق الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة "إسرائيل"، وأن الاحتلال الإسرائيلي غيّر موقع المشفى في الفيديو الملعوب به الذي عرضه الجيش الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل، زعمت أن حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري (سرايا القدس)، هي من قصفت المشفى المعمداني التابع للكنيسة الإنجيلية بقطاع غزة، وهو ما نفته الحركة ووصفت ذلك بالأكاذيب الباطلة.
وإلى جانب العديد من الفيديوهات التي تؤكد بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي هو من قصف المستشفى، فقد سبق وأن اعترف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال هو من قصف المستشفى، زاعمين أن "حماس" حولته إلى قاعدة عسكرية، قبل أن يحذف الإسرائيليون هذه الاعترافات من حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت لاحق، وذلك بعدما تبين حجم الجريمة وردات الفعل العربية والدولية تجاهها.
https://twitter.com/Twitter/status/1715161131713745294
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: فيتو أمريكا يؤكد أنها راعية إجرام حكومة العدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
قالت حركة الجهاد الإسلامي ، إن استخدام الإدارة الأمريكية لامتياز النقض الفيتو في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، يؤكد أنها التي ترعى الإجرام الذي تمارسه حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.
وشددت الجهاد، في بيان صحفي على أن فيتو أمريكا يؤكد أنها شريك فعلي في جريمة الإبادة الهمجية وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضافت أن “ممارسات إدارة دونالد ترامب، ومواقفه، لا تختلف في جوهرها عن ممارسة الإدارة السابقة، وهي برسم كل الأنظمة التي لا تزال تراهن على الإدارات الأمريكية التي تستحوذ على الأموال العربية دون اعتبار لكرامة العرب، وتمول الكيان المجرم بالسلاح والعتاد والذخيرة والمرتزقة، وتوفر له الغطاء السياسي لاستمرار جرائمه”.