حزب الله: الاعتداء على أمن لبنان لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أدان حزب الله في لبنان استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لفريق إعلامي أمس قرب موقع العبّاد في خراج بلدة حولا، ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة آخر.
ونقل موقع قناة المنار عن العلاقات الإعلامية في الحزب قولها في بيان اليوم: “يواصل العدو الصهيوني سياسته الإجرامية في الاعتداء على المدنيين والصحفيين الذين يعملون في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وإن هذا العدوان هو استكمال لجرائم العدو السابقة ضد الإعلاميين في لبنان وفلسطين، بهدف منعهم من نقل الحقيقة وتغطية وتوثيق جرائمه الوحشية ضد المدنيين والأبرياء”.
ودعا الحزب كل المؤسسات الإعلامية والنقابات والجمعيات المهنية والإنسانية لإدانة هذه الجرائم، مضيفاً: “إن قتل المدنيين والاعتداء على أمن بلدنا لن يمر دون رد أو عقاب”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر ناهز 71 عامًا
غيب الموت صباح اليوم الجمعة الإعلامية والفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر ناهز الـ71 عامًا، بعد مسيرة مهنية طويلة زاخرة بالعطاء في مجالي الإعلام والفن، امتدت لأكثر من خمسة عقود.
ونعتها الفنانة شذى سبت بكلمات مؤثرة عبر حسابها على “إنستغرام”، قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.. العزيزة والغالية رزيقة الطارش في ذمة الله، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.”
تُعد رزيقة الطارش واحدة من أوائل الوجوه النسائية في الإعلام والفن بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت مشوارها في إذاعة أبوظبي عام 1969، ثم انتقلت للعمل التلفزيوني وقدمت عددًا من البرامج المتميزة، قبل أن تدخل عالم التمثيل في نهاية السبعينيات، لتترك بصمة واضحة في الدراما الإماراتية والخليجية.
من أبرز أعمالها التلفزيونية: «حظ يا نصيب»، «حاير طاير»، «طماشة»، «سعيد الحظ»، «القياضة»، بينما يظل دورها الشهير في مسلسل «أشحفان»، حيث أدّت شخصية “ميثا”، من أبرز الأدوار التي رسخت في ذاكرة الجمهور الخليجي.
امتدت تجربتها المسرحية من عام 1969 وحتى نهاية السبعينيات، فشاركت في أعمال مثل «الله يا الدنيا»، «الصبر زين»، و«تب الأول تحول». كما خاضت تجربة السينما من خلال أفلام «عقاب»، «الخطبة»، و«ظل».
عرفها الجمهور بقوة في الموسم الرمضاني، حيث برعت في تقديم الأدوار الكوميدية والتراثية، وقدمت ما يزيد عن 40 عملًا دراميًا، من أبرزها: «حريم بوهلال»، «مناقصة زواج»، «عجيب غريب»، «حبة رمل»، «شبيه الريح»، و«كنا أمس».
كما كان لها إسهام بارز في مجال الكتابة الدرامية، وشاركت في تأليف عدة نصوص، أبرزها مسلسل «ناعمة ونعيمة»، إلى جانب أعمال مثل «عذاب الضمير» و*«عتيجة وعتيج»*.