دراسة: اتباع الحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يقللان من دهون البطن الخطيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي منخفض السعرات الحرارية ومارسوا الحد الأدنى من التمارين الرياضية لمدة ستة أيام في الأسبوع، اكتسبوا عضلات، وفقدوا كمية كبيرة من الدهون في الجسم بحلول نهاية العام، وحافظوا على ذلك نوعًا ما بعد ثلاث سنوات.
وقال الدكتور ديفيد كاتز، الاختصاصي بالطب الوقائي وطب نمط الحياة، غير المشارك في الدراسة، أنّ البحث يُوضح أن اتباع نظام غذائي متوسطي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية بالتوازي مع ممارسة التمارين الرياضية لا يؤدي ببساطة إلى فقدان الوزن فقط، بل "إلى إعادة توزيع تكوين الجسم من الدهون إلى العضلات" أيضَا.
وبالإضافة إلى فقدان الدهون بشكل عام في الجسم، فقد المشاركون في الدراسة الدهون الحشوية الخطيرة في البطن التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
وأشار كاتز، رئيس ومؤسس مبادرة الصحة الحقيقية غير الربحية، وهي تحالف عالمي يضم خبراء اختصاصيين بطب نمط الحياة المبني على الأدلة، إلى أنّ نتائج الدراسة الجديدة "ليست مفاجئة" لكنّها توسّع فوائد النظام الغذائي وممارسة الرياضة "من مجرد فقدان الوزن إلى تعبئة الدهون الحشوية الضارة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رياضة غذاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سبب صادم للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
#سواليف
ذكرت مجلة Diabetes & Metabolism أن علماء أستراليين اكتشفوا عاملا غير متوقع يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
وأشارت مجلة Diabetes & Metabolism إلى أن علماء من جامعة موناش، وجامعة RMIT، ومجلس فيكتوريا للسرطان أجروا دراسة استمرت 14 عاما حول #مرض_السكري ومسبباته، شملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما.
وكشفت الدراسة أن #تناول #المشروبات_الغازية #الدايت — أي #الخالية من #السعرات_الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات “الدايت” ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.
ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة.