دراسة: اتباع الحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يقللان من دهون البطن الخطيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي منخفض السعرات الحرارية ومارسوا الحد الأدنى من التمارين الرياضية لمدة ستة أيام في الأسبوع، اكتسبوا عضلات، وفقدوا كمية كبيرة من الدهون في الجسم بحلول نهاية العام، وحافظوا على ذلك نوعًا ما بعد ثلاث سنوات.
وقال الدكتور ديفيد كاتز، الاختصاصي بالطب الوقائي وطب نمط الحياة، غير المشارك في الدراسة، أنّ البحث يُوضح أن اتباع نظام غذائي متوسطي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية بالتوازي مع ممارسة التمارين الرياضية لا يؤدي ببساطة إلى فقدان الوزن فقط، بل "إلى إعادة توزيع تكوين الجسم من الدهون إلى العضلات" أيضَا.
وبالإضافة إلى فقدان الدهون بشكل عام في الجسم، فقد المشاركون في الدراسة الدهون الحشوية الخطيرة في البطن التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
وأشار كاتز، رئيس ومؤسس مبادرة الصحة الحقيقية غير الربحية، وهي تحالف عالمي يضم خبراء اختصاصيين بطب نمط الحياة المبني على الأدلة، إلى أنّ نتائج الدراسة الجديدة "ليست مفاجئة" لكنّها توسّع فوائد النظام الغذائي وممارسة الرياضة "من مجرد فقدان الوزن إلى تعبئة الدهون الحشوية الضارة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات رياضة غذاء
إقرأ أيضاً:
هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين، أن مسلسل "هاوس" (House) الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع، لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تكاد تكون مُستعصية، لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسلسلاتlist 2 of 25 مسلسلات كورية لا تفوّت مشاهدتها في 2025end of listورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها عن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماغيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماغيتش، أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إعلانوبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يقيس حرارة الجسم بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12″، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في كثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماغيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وللقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماغيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".