الرياض

​اجتمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة جنوب شرق آسيا في مدينة الرياض اليوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وفخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا، بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، قادة دول مجلس التعاون وقادة دول رابطة جنوب شرق أسيا (آسيان)، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي أمين عام رابطة الآسيان.

و تبادل القادة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحثوا سبل الارتقاء وتنمية الشراكة للاستفادة من فرص النمو المتوفرة من خلال التعاون بين المنطقتين الديناميكيتين، وفقا للرؤى المشتركة لمستقبل هذه الشراكة، والقيم التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد القادة على تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول والتكتلات الإقليمية لتحقيق التنمية والتقدم، والحفاظ على النظام الدولي المرتكز على القواعد والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ حُسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، والمساواة، ووحدة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وتسوية الخلافات أو النزاعات بالطرق السلمية.

وشددوا على إجراء المشاورات واستكشاف التعاون في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك لتنفيذ المجالات ذات الأولوية، مثل التعاون في المجال البحري، والاتصالات، وأهداف التنمية المستدامة، والمجال الاقتصادي، وغيرها من مجالات التعاون الممكنة والمناسبة.

وإدراكا لأهمية المحيطات والبحار باعتبارها عاملا رئيسيا في دفع النمو والازدهار في المنطقة، أكد القادة على أهمية الحفاظ على تعزيز السلام والاستقرار، والسلامة والأمن البحريين، وحرية الملاحة والعبور الجوي، وغيرها من الاستخدامات القانونية للبحار، واستخدام البحار دون عوائق في التجارة البحرية المشروعة، وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات، وفقا لمبادئ القانون الدولي المتعارف عليها عالميا، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، والمعايير ذات الصلة والممارسات الموصى بها من قبل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO).

وبحث القادة تعزيز الروابط بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية، من خلال الاستفادة من فرص التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات والمخاطر العالمية والإقليمية؛ لضمان استدامة سلاسل التوريد وترابط النقل والاتصالات؛ وتعزيز الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة؛ وكذلك تعزيز التعاون فيما يتعلق بمصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، والبنية التحتية للسياحة، وإيجاد فرص الأعمال وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار. وفي هذا الصدد، ستستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الأول لدول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان في النصف الأول من عام 2024م في مدينة الرياض.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان دول مجلس التعاون الخليجي رابطة جنوب شرق آسيا ولي العهد مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

“الدبيبة” و”بن زايد”يناقشان التعاون المشترك بين البلدين

الوطن|متابعات

التقى رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، مساء أمس في العاصمة الصينية بكين.

وبحسب منصة حكومتنا فقد ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا والوصول إلى الانتخابات، ودعم مسار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

كما تناول اللقاء التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين في عدة مجالات.

 

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية بكين تحقيق الاستقرار دولة الإمارات العربية ليبيا

مقالات مشابهة

  • وزيرة فلسطينية: البيان الصيني العربي المشترك يعزز من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية العادلة
  • البديوي يدين محاولات إسرائيل تقويض جهود الأونروا
  • أمين عام مجلس التعاون: محاولات إسرائيل تقويض جهود “الأونروا” دلالة على عدم احترامها للمؤسسات والمنظمات الأممية
  • البيان المشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية
  • عاهل البحرين ورئيس الصين يعقدان جلسة مباحثات رسمية في بكين لتطوير التعاون المشترك
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس بنك التنمية الأفريقي لمناقشة محفظة التعاون المشترك
  • رئيس مجلس الشيوخ يبحث تعزيز التعاون المشترك خلال لقائه رئيس أوزبكستان
  • “الدبيبة” و”بن زايد”يناقشان التعاون المشترك بين البلدين
  • دعوة إماراتية لتنفيذ خطة العمل البلدي الخليجي
  • وزير المالية يؤكد حرص الكويت على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي