سواليف:
2025-05-30@21:55:11 GMT

الدين واستهداف مستشفى المعمودية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

الدين واستهداف مستشفى المعمودية

الدين واستهداف #مستشفى_المعمودية
المحامي #معتصم_صلاح

لقد اغفل العالم متعمدا مكان استهداف مجزرة المستشفى ورمزيته الدينية باعتباره ارسالية مسيحية بروتستانية تتبع للمذهب اللوثري الذي يضم كنيسة معمدانية ومدرسة تبشيرية ومستشفى اغلب كوادرها ومن الرهبان والقسيسين… والتي انشئت في نهاية القرن التاسع عشر بمعاهده دولية مبرمه فيما بين السلطنة العثمانية والامبروطورية البريطانية انذاك….

وقد اغفل العالم الغربي الذي يعتنق اغلبه للمذهب المسيحي البروتستني بأن العدوان الاسرائيلي اليهودي يستهدف الوجود المسيحي في الاراضي المقدسه من اجل اجتثاثه نحو تحقيق هدفه في يهودية الدولة… فلم يكترث ولم يأبه نتنياهو اليهودي بخطاب ضيفه المستشار الالماني الذي يعتنق المذهب البروتستني اللوثري المتضامن مع الشعب اليهودي وهم بقطع رأس يوحنا المعمدان من جديد في كنيسته المقدسة في غزة…. ولم يأبه لصرخات الاطفال الفلسطينين على دروب آلام غزة ليصلب المسيح من جديد على جلجثة غزة…

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التحالف المسيحي في العراق يقاضي الحكومة الاتحادية
  • مجزرة بخان يونس واستهداف باحثين عن المساعدات في نتساريم
  • في السليمانية وصلاح الدين.. القبض على متورطين بقتل مواطنين اثنين
  • وصلوا صوتي للرئيس السيسي.. بطل العالم في كمال الأجسام يستغيث بعد تدهور حالته الصحية
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟
  • صنعاء .. مؤتمر صحفي يدين العدوان الصهيوني على مطار صنعاء واستهداف طائرة الحجاج
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة صهيونية واستهداف جنود العدو شرقي غزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة واستهداف جنود العدو شرقي غزة
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • شهداء جراء مجازر الاحتلال في غزة.. واستهداف قرب مراكز المساعدات