وصول أول أسطول من اليخوت الفاخرة لوجهة البحر الأحمر.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الرياض
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية عن وصول أول أسطول من اليخوت الفاخرة للضيوف لوجهة البحر الأحمر.
وكانت شركة البحر الأحمر الدولية قد أعلنت مؤخرا عن افتتاح وجهة “البحر الأحمر” في خطوة مهمة لتعزيز السياحة السعودية، وبدء استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم عبر “مطار البحر الأحمر الدولي” الذي يستقبل – حالياً – رحلاته بشكل مباشر من مدينة الرياض، وقريباً من جدة ودبي.
وتعتبر “وجهة البحر الأحمر” واحدة من أجمل الوجهات السياحية التي تحتضن كنوزاً طبيعية فريدة، وتضمّ مجموعة من المنتجعات الفاخرة التابعة لأشهر العلامات التجارية حول العالم، والتي بدأت بالفعل من اليوم باستقبال حجوزات الراغبين بالإقامة في منتجعات هذه الوجهة الساحرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-165.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليخوت شركة البحر الأحمر الدولية وجهة البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كيف تحايل الحوثي لإخفاء عجزه عن استهدف الملاحة الدولية في عهد ترامب؟
أثارت تصريحات رسمية وتقارير إعلامية ومنشورات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الجدل مؤخراً، حول سماح مليشيا الحوثي الإرهابية لمرور السفن نحو إسرائيل كجزء من الاتفاق الأخير لوقف الهجمات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
البداية كانت من حديث لوزير الإعلام بالحكومة معمر الإرياني على منصة "أكس" تحدث فيه عن معلومات مؤكدة بان الاتفاق اشتمل على إيقاف مليشيا الحوثي الهجمات ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر والسفن المتجه إلى موانئها، مؤكداً عبور سفن متجهه لموانئ إسرائيل دون أن تستهدفها المليشيا.
وعقب ذلك نشرت وسائل إعلامية محلية عن رصد وصول سفن الى موانئ إسرائيل بعد عبورها من البحر الأحمر مستندة إلى بيانات لمواقع ملاحية خاصة بحركة السفن، الا أن وسائل إعلام أخرى وناشطون فندوا ذلك واكدوا عدم صحته، وان السفن مرت عبر رأس الرجاء الصالح بأفريقيا ولم تمر من البحر الأحمر.
وبعيداً عن هذا الجدل وصحة ما تم طرحه، فأن من المهم الحديث عن اللبس الذي تسبب في اثارة هذا الجدل، فالموقف المُعلن اليوم من مليشيا الحوثي حول استهداف الملاحة بالبحر الأحمر مختلف تماماً عما كان عليه الحال العام الماضي.
فعقب أحداث طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر 2023م وشن الجيش الإسرائيلي هجومه الدموي على قطاع غزة، سارعت مليشيا الحوثي للإعلان عن استهداف حركة السفن التجارية التابعة لإسرائيل أو المملوكات لشركات أو افراد إسرائيليين.
ولاحقاً وسعت المليشيا دائرة الاستهداف لتشمل كل السفن المتجهة الى موانئ إسرائيلية او حتى التابعة لشركات شحن تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، كما وسعت من جغرافيا الاستهداف من البحر الأحمر الى خليج عدن وصولاً إلى المحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط.
ورغم صعوبة وتعقيد تحديد جنسية السفن التجارية وكذا الشركة المالكة او المشغلة لها وحقيقة مزاعم المليشيا الحوثية بتعامل السفن والشركات مع الموانئ الاسرائيلية ، الا أنها استمرت في استهداف السفن التجارية طيلة عام ونيف تحت مزاعم اسناد غزة وفرض حصار بحري على إسرائيل، ووصل عدد السفن المستهدفة أواخر 2024م أكثر من 200سفينة.
وأعلنت المليشيا الحوثي وقف الهجمات على السفن مع إعلان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة في الـ19 من يناير الماضي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليدُشن حقبة مختلفة في التعامل الأمريكي مع الملفات في العالم والمنطقة وخاصة العداء الواضح لمشروع إيران.
وتجلى ذلك واضحاً في الفرق بالتعامل مع الملف اليمني لإدارة ترامب عن إدارة سلفه جو بادين، حيث سارع ترامب في الأيام الأولى له بالمنصب إلى إعادة تنصيف مليشيا الحوثي الإرهابية كمنظمة إرهابية أجنبية.
هذه الرسالة الصارمة من ترامب كان لها أثر واضح في سلوك مليشيا الحوثي وبخاصة قرارها في الاستمرار باستهداف الملاحة الدولية تحت لافتة اسناد قطاع غزة، مع انهيار اتفاق وقف اطلاق النار وعودة الهجوم العنيف على القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي.
وكان رد المليشيا مطلع مارس الماضي بالإكتفاء "بحظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن "، وهو تحايل واضح من قبل المليشيا لعدم العودة إلى استهداف الملاحة الدولية في عهد ترامب كما كان عليه الحال في عهد بايدن.
فالمليشيا الحوثية تُدرك قلة عدد شركات الشحن البحري الإسرائيلية والسفن التي تملكها واستحالة أن تفكر في المخاطرة بالمرور من البحر الأحمر، كما أن حركة الملاحة بالموانئ الإسرائيلية لا تقتصر عليها، ما يعني أن الأمر تحايل واضح من المليشيا لتجنب العودة لاستهداف السفن التجارية خشية من الإدارة الامريكية الجديدة.
حيث أدركت المليشيا فداحة العودة لمشهد استهداف السفن التجارية في البحار القريبة منها، وما خلفته الهجمات السابقة من تداعيات غير مسبوقة كان أهمها تغيير الموقف الدولي بشكل تام من المليشيا ومن ملف اليمن، يضاف ذلك إلى صعود إدارة أمريكية جديدة تُظهر نيتها الوقوف بوجه إيران واذرعها بالمنطقة.
وهو تأكدت منه المليشيا واقعاً، فلم تمر 4أيام على إعلانها السابق حتى فوجئت في الـ15 من مارس الماضي بشن إدارة ترامب حملة جوية عنيفة وغير مسبوقة استمرت لـ52 يوماً تعرضت فيها المليشيا الحوثي لأكثر من 1712 غارة وقصف بحري بحسب اعتراف زعيمها، قبل ان تتوقف باتفاق غامض أعلنته عُمان في الـ6 من مايو الحالي.