السعودية وإيران تبحثان التطورات بالمنطقة والتعاون الدفاعي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ورئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي، الأحد، تطورات الأوضاع في المنطقة، والتعاون الدفاعي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وتطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار".
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل، لكن الاتصال يأتي بعد أن شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري استمر 12 يوما.
وشمل العدوان استهداف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران السعودية طهران بن سلمان الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
البروفيسور “الترب”: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
الثورة نت /..
أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الاعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب ان حكومة التغيير والبناء في صنعاء تمكنت من فرض معادلة جديدة في المشهد الدولي، عبر دعمها السياسي والعسكري الكامل للشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي المحتلة، دون أي تراجع عن هذا الموقف.
جاء ذلك في حديث البروفيسور الترب، لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن آخر التطورات، والتسويات المحتملة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها هانس غرونبرغ في إحلال السلام.
وقال الترب ان التطورات في صنعاء تكشف عن مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثا متشابكة وتغيرات متسارعة، ما جعل صنعاء رقمًا مؤثرا في المعادلة الإقليمية.
وأشار إلى ان الملف اليمني يتضمن تساؤلات حول كيفية الخروج من الوضع الراهن والقفز نحو تسويات توقف الحرب وتحقق السلام الشامل، وسط اهتمام بآراء قيادات صنعاء بشأن ذلك.
لافتا إلى ان الوضع الاقتصادي والعسكري حاضر بقوة في المشهد، مع متابعة حدود التصعيد بين صنعاء وتل أبيب، واحتمالات توقف الصواريخ والمسيّرات ضد إسرائيل.