عربي21:
2025-05-10@21:38:12 GMT

تراشق نووي أمريكي صيني بشأن ترسانة بكين الحربية

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

تراشق نووي أمريكي صيني بشأن ترسانة بكين الحربية

أكدت الصين مجددا، الجمعة، أن ترسانتها النووية المتواضعة مقارنة بترسانة الولايات المتحدة لا تهدف سوى إلى "الدفاع عن النفس" وأنه ليس لدى أي دولة ما تخشاه إذا كانت لا تهدد بكين بهجوم.

جاء ذلك ردا على التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن الجيش الصيني صدر، الخميس، وقال إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام في ترسانتها، ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من ألف رأس حربي بحلول عام 2030.



وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إن "هذا التقرير الأمريكي مثل التقارير السابقة المشابهة، يتجاهل الواقع ومليء بالانحياز ويروج لنظرية التهديد الصيني".

وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن "الهدف ببساطة هو إيجاد أعذار للحفاظ على الهيمنة العسكرية الأميركية"، مشددة على "اعتراض الصين الحازم" على هذه الوثيقة.

وعلى الرغم من العدد المتزايد من الأسلحة النووية لدى الصين، إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما تمتلكه روسيا والولايات المتحدة.

ويبلغ مخزون الولايات المتحدة نحو 3700 رأس حربي نووي، وتم نشر نحو 1419 رأسا نوويا استراتيجيا منها. وتمتلك روسيا نحو 1550 سلاحا نوويا منتشرا، ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن مخزونها يبلغ 4489 رأسا نوويا.

وقال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين في مؤتمر صحفي حول التقرير "نرى أن جمهورية الصين الشعبية تواصل تحديث وتنويع وتوسيع قواتها النووية بسرعة كبيرة".

وقالت ماو نينغ إن "الصين تنتهج بحزم استراتيجية نووية للدفاع عن النفس". وأضافت "حافظنا دائمًا على قواتنا النووية عند الحد الأدنى المطلوب لأمننا القومي".

وشددت على أنه "طالما أن دولة ما لا تستخدم أو تهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد الصين، فلن تتعرض للتهديد بالأسلحة النووية الصينية".


ولم تتعهد الولايات المتحدة يوما بعدم استخدام السلاح النووي.

وقالت المتحدثة الصينية الجمعة إن "الولايات المتحدة هي الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم والأكثر تطورا" وأنها "تواصل الاستثمار بكثافة في تحديث" رؤوسها الحربية.

وأضافت أن "هذه الإجراءات تزيد من خطر حدوث سباق تسلح نووي ونزاع نووي".

وتناول تقرير البنتاغون كذلك البحرية الصينية وقال إن لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة، مقارنة مع 340 سفينة في العام الماضي.

وتعد القوة البحرية المتوسعة عنصرا أساسيا في محاولة الرئيس الصيني شي جين بينغ لجعل الصين القوة العسكرية البارزة في المنطقة، وتمتلك بكين بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم.

وأشار التقرير مجددا إلى القلق حيال الضغوط التي تمارسها بكين على جزيرة تايوان التي تخضع لحكم مستقل ولكن الصين تعتبرها إقليما منشقا.

وتعاني العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من التوتر، مع وجود خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم في العديد من القضايا بداية من تايوان وسجل بكين في مجال حقوق الإنسان إلى نشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.

وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه قبل دعوة لحضور المنتدى الأمني السنوي الأكبر في الصين في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، في أحدث علامة على احتمال تحسن العلاقات بين جيشي البلدين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين النووية امريكا الصين نووي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين تجدد دعوتها لأميركا لإلغاء الرسوم الجمركية الأحادية

جددت بكين اليوم الخميس دعوتها للولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية الأحادية على الصين، مما يلقي الضوء على مأزق بين أكبر اقتصادين في العالم، في حين يستعدان لمحادثات تجارية مبدئية.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ في إحاطة صحفية اليوم، إن الولايات المتحدة يجب أن تستعد لإلغاء الرسوم العقابية. وأضاف أن الولايات المتحدة "بحاجة لإظهار الإخلاص للتحدث والاستعداد لتصحيح أخطائها وإلغاء الرسوم الأحادية".

وجاء تأكيده على الموقف الصيني بعد ساعات من إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه غير مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين -والتي تبلغ حاليا 145% على معظم السلع- من أجل بدء مفاوضات جوهرية أكثر مع بكين بشأن التجارة.

ويستعرض الجانبان مواقف قوية لتعزيز مواقفهما التفاوضية لأقصى درجة من أجل أول محادثات تجارية لهما مطلع الأسبوع المقبل في سويسرا.

ويؤكد الخلاف على الانقسام الهائل بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة والمسار الصعب الذي يواجهانه من أجل اتفاق محتمل بشأن خفض مستوى الرسوم. غير أن الإعلان عن محادثات رسمية أسفر عن بعض التفاؤل أن الخلاف يمكن حله قبل أن يتسبب في ضرر اقتصادي دائم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في إحاطة صحفية منفصلة اليوم الخميس، "من حيث المبدأ، فإن تصميم الصين على حماية حقوقها ومصالحها لن يتغير. وإن موقفنا وهدفنا المتمثل في دعم العدالة والإنصاف الدوليين لن يتغير".

إعلان

ويتعرض كلا البلدين لضغوط للتوصل إلى اتفاق. فقد انكمش الاقتصاد الأميركي في بداية العام لأول مرة منذ عام 2022 نتيجة لتدفق الواردات قبل فرض التعريفات ونفقات استهلاكية أكثر. وفي الصين، انخفض النشاط الصناعي إلى أسوأ انكماش منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، وفقا لمؤشر مديري المشتريات الرسمي للصناعات التحويلية.

مقالات مشابهة

  • انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية
  • الصين تعلّق على محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة
  • رحلات مجانية للمهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة لتشجيعهم على المغادرة
  • شهباز شريف يحذر: ترسانة باكستان النووية تدخل حالة تأهب
  • أين وصلت المفاوضات بين بكين وواشنطن؟ السفارة الصينية بالقاهرة تجيب
  • «دبلوماسي صيني»: العلاقات بين بكين والقاهرة في عهد الرئيسين السيسي وجينبينج بأفضل مراحلها التاريخية
  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة ورفض أممي
  • في تنازل كبير.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين يجب أن تكون 80%
  • فورتيه: ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة مرفوض في ليبيا شرقاً وغرباً
  • الصين تجدد دعوتها لأميركا لإلغاء الرسوم الجمركية الأحادية