أكد النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام، المقرر لها اليوم، تعد خطوة في غاية الأهمية من جانب الدولة المصرية لحشد الدول الإقليمية والدولية الفاعلة لدعم التحركات المصرية لمعالجة شاملة للقضية الفلسطينية، وتوفير ممر آمن وعاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتأكيد على الرفض القاطع لأي محاولات ترمى لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير، ويعمل على إعادة الزخم العالمي للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلي بالحل التفاوضي القائم على تفعيل عملية الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.

إقبال واسع للمشارمكة في قمة السلام 

وأضاف «اللمعي»، أن أهمية قمة القاهرة للسلام أنها شهدت إقبالا واسعا مع قادة وزعماء العالم، إذ يشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، ورؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.

 وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام، هي تحول كبير في الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية، إذ لا تكتفي بدور الوسيط، الذي يسعى للتهدئة إلى رعاية القضية الفلسطينية بشكل كامل، في ظل استمرار الجانب الإسرائيلى فى جرائمه سواء في قطاع غزة من قتل للمدنيين العزل وقصف المنشآت المدنية والمستشفيات ودور العبادة، واستفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالي القدس.

رفض تصفية القضية الفلسطينية 

وأشار «اللمعي»، إلى أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتتصدى بمنتهى الحسم لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمي والدولي من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كل الطرق لإنهاء التصعيد الحالي والوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين في دولتهم، لافتًا إلى أن قمة القاهرة للسلام أهم حدث دولي لتناول القضية الفلسطينية ستشكل نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام قمة القاهرة للسلام مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية غزة العدوان الاسرائيلي قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.


وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".


وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".


وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.


وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .


وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.

طباعة شارك الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي القضية الفلسطينية الصراع في الشرق الأوسط تحقيق الاستقرار

مقالات مشابهة

  • مستشار عسكري: مباحثات شرم الشيخ امتداد للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب سياسي: المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب وأوجدت زخمًا دبلوماسيًا أدى لعزلة إسرائيل
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
  • مجلس الوزراء السعودي يؤكد ثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية
  • نائبة بالبرلمان الإسباني: نؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية
  • تحوّلات الموقف الآسيوي من القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.. ورقة علمية
  • أبو كويك: العامان السابقان الأصعب والأسوأ في تاريخ الفلسطينيين
  • صوت الأزهر في وجه الاحتلال.. كيف دعم الدكتور أحمد عمر هاشم القضية الفلسطينية؟
  • اشتية وجرادات: الأردن درع القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات خط أحمر
  • محمد أبو شامة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مستقبل القضية الفلسطينية