اللواء محمود خليفة: الجامعة العربية ترفض العدوان الغاشم الإسرائيلي وفكرة تهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد اللواء محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه يجب أن ننحى الخلافات جانبا خلال الفترة القادمة وأن يقف الجميع صفا واحدا ضد الغطرسة الإسرائيلية وطموحاتها في تهجير الفلسطينيين الي سيناء.
استمرار المظاهرات الشعبية ضد المجازر الإسرائيلية ببني سويف اتحاد شباب المصريين بالخارج يكلف أعضاءه بفضح وكشف الجرائم الإسرائيليةوأضاف مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية فى مداخلة هاتفية لبرنامج باب العاصمة الذي يقدمه الإعلامي أحمد مصطفى "قناة تن" أن هذه العملية أثبتت أن هناك وهما زرعه الاعلام المعادي والغربي أن إسرائيل دولة قوية في كافة المجالات العسكرية والمخابراتية وان رجال المقاومة الفلسطينيين استطاعوا بأسلحة خفيفة وصواريخ بدائية الصنع وكلفتهم خسائر كبيرة و وجهوا صفعة قوية لغطرسة الإسرائيلية.
وقال اللواء محمود خليفة إن مجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري أدان العدوان الغاشم الإسرائيلي ضد العزل رافضا مبدأ التهجير القسري من الأرض التاريخية للشعب الفلسطيني الحبيب الذي يهدف إليه الكيان الاسرائيلي.
وتابع أن انحياز الغرب بقيادة امريكا وبريطانيا ودعمهم الكامل لإسرائيل واؤسال امريكا خاملة طائرات و2000 جندي وزيارتة بايدن لإسرئيل واجتماعه مع مجلس الأمن الإسرائيلي مرفوض تماما من مجلس الجامعة العربية.
وأشار الي أن مصر والعالم العربي يتعرضون للعديد من المؤامرات من قبل الغرب وأن فكرة تهجير الفلسطينيين الي سيناء حاضرة دائما فى ظل رفض تام من الفلسطينين والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومجلس جامعة الدول العربية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية تهجير الفلسطينيين لسيناء
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
تتهيأ وزارة العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للعفو الرئاسي من المحاكمة التي قد تفضي إلى سجنه حال إدانته بتهم الفساد الموجهة إليه.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر رفيعة في النظام القضائي الإسرائيلي قولها، إنه من غير المتوقع أن توصي إدارة العفو بوزارة العدل الرئيس إسحاق هرتسوغ بقبول طلب العفو المقدم من نتنياهو دون إجراء تعديلات.
وأضافت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ"العليا" أنه في حال إجراء تعديلات على الطلب، فقد يؤثر ذلك على القرار النهائي لإدارة العفو. مشيرة إلى أن قسم العفو في وزارة العدل الإسرائيلية طلب مؤخراً من مكتب المدعي العام للدولة رأياً قانونياً رسمياً بشأن طلب العفو كجزء من عملية التقييم.
ويبدو أن النيابة العامة، التي تتولى حاليًا محاكمة نتنياهو الجنائية ، ستعارض العفو عنه، وهو ما يُرجّح أن يؤثر على توصية دائرة العفو للرئيس هرتسوغ. ويُتهم رئيس الحكومة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ينفي ارتكاب أي مخالفة.
وقالت المصادر، إنه بإمكان هرتسوغ العفو عن نتنياهو حتى لو نصحت إدارة العفو بعدم القيام بذلك. إلا أن مثل هذه الخطوة قد تثير معارضة شعبية شديدة، وقد تُشكّل أساساً للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء قرار الرئيس.
وذكرت "هآرتس" أن هرتسوغ من المرجح أن يعقد اجتماعاً بين ممثلين عن دائرة العفو ونتنياهو ومحاميه لمناقشة طلب العفو الذي قُدِّم الشهر الماضي. ولا يُتوقع صدور قرار نهائي بشأن توصية دائرة العفو قبل أسابيع أو حتى أشهر.
ولا يتضمن الطلب، الذي يحمل رسالة من نتنياهو نفسه، أي اعتراف بالذنب أو إبداء ندم من جانبه. ويستند رئيس الوزراء إلى موقف مفاده أن الرئيس يملك صلاحية منحه العفو حتى دون إدانة في القضية، لأن المحاكمة لا تزال جارية. كما أن رسالة نتنياهو لا تشير إلى أي نية لديه للاعتزال من العمل السياسي.
قال هرتسوغ إنه سينظر في الطلب "بمسؤولية وجدية تامة". وأفاد مسؤولون في مقر إقامة الرئيس بأن الإجراءات ستستغرق عدة أسابيع. ويمكن أن يتخذ العفو الرئاسي بموجب القانون أشكالاً عديدة، منها تخفيف الغرامات، وعقوبات السجن، ومتطلبات الخدمة المجتمعية، ومحو السجل الجنائي للمتهم.
قبل البتّ في طلبات العفو، التي يأتي بعضها من أشخاص يقضون حالياً عقوبات سجن، يستشير الرئيس إدارة العفو في وزارة العدل. وتستشير الإدارة، قبل إصدار توصيتها، جميع المسؤولين المعنيين، بمن فيهم موظفو مصلحة السجون الإسرائيلية، والشرطة الإسرائيلية، ومكتب المدعي العام، وموظفو الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن ضحايا الجرائم.
ويقوم محامو إدارة العفو بعد ذلك بإصدار تحليل مفصل يأخذ في الاعتبار الظروف الشخصية للشخص الذي يطلب العفو وتفاصيل القضية. ويُرفع هذا التحليل إلى الرئيس مصحوباً ببيان حول موقف وزير العدل من القضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن طلب نتنياهو يأتي في وقت تواجه فيه الوزارة عددًا متزايدًا من طلبات العفو بسبب الوضع الأمني منذ هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب التي أعقبت ذلك.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"